جاء النبي يا شام
08كانون12007
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
أبـشِرْ بَحِيرى إنْ أتى في الموكِب وذر التَحَنُث في الصوامع وارتقب تـحـمي وتحمل للصوامع بشرها فـلـتـهنئي يا عين إن جاء المنى و لـتـنثري زهرا إذا ما أشرقت ولـتُنشدي طلعت بدور المصطفى ولـتـمـلـئي ساح الثنية بالشذى ولـتـطـهري يا دير قبل المسجد يـا حـادي الـركبان أطرب ديرنا و يـا حـادي الرهبان أخبر عيرنا يـا راهـبـا جـاء الجموع مُلَبيًا يـا قوم ذاك المرتجى و المرتضى ذاك الـمـنـى ذاك الهنا ذاك الذي مـن لـلـفتى فيكم فهذي وصيتي لا و الـذي كَـلأ الـغـلام بحفظه هـذا الـيـتـيم ومنبع البركات ه فـسـلـوا بني سعد إذا حل الفتى وسـلـوا التي حملت بأنوار الهدى عـن طـفـلها رفع البنان موحدا أوَلَـمْ تـرَيْ نورا ببصرى مشرقا مـرحـى حبيبي و الثناء لمن أتى وحـللت تحت الغصن تمسح دمعه هـذا الـخـتام وذي الغمام تضله وغـدا سـتـسـمع للغزالة سؤلها و الـجـذع يـبكي يا جبال فأوبي وغـدا يـكـلـمـه الذراع ويخبر ولـنـا بـبكة في ابن نوفل أسوة سَـلْـمـانُ مِـنـا آلَ بيت محمدٍ ولـكـم إذا حـل الحبيب بطائف ولـنـا لـجعفر خيرُ أهلٍ إذ أوى ولـكـم ببَدْرٍ ما وُعِدْتُم في الردى هـذا الـرسول و ليت عيسى بيننا ولـتـرفـعـي يا دير راية ضيفنا ولـتَـخْـرُصي أجراس شرك إننا هـذا الرسول وليت موسى مُبحِرا والشمس تشرق في المدائن والقرى يـا أمـة الـتـابوت و التوراة جا يـعـلـي لـواء الفتح يَلْعن خيبر يـدعـو بـفـاتحة الكتاب وَيْبرَأ هـذا الـرسول و ليت إبراهيم يَحْ لـيـشـج أقـلامـا وألوانا بغت لـيـشـج رسم حمامة وجريد نَخْ هـذا الـرسول وليت آدم في السما هـذا الرسول إذا أتى في المحشر هـذا الـرسـول وهذا خير مُشَفع هـذا الذي يَهْدي لِطاعة ذي الهُدى فـارأف حـبيبي إنْ رفعت لواءنا واشـفـع بـهـذي القافيات لمادح | بـدر أضـاء الـكون قبل هـذي الـغمام تَموجُ مَوْجَ المركب قـد جـاءكـم من مكة اليوم النبي لِـتـرَيْ بشارة إبنِ مريم واطربي شـمـس لأحـمد لا تغيب لمغرب وجـب الـثناء على النعيم الصَيب بـالأمـر جـاء المجتبى فتحزبي ولـتـنـصري يا شام قبل اليثرب وانـزل بـنا ضيفا وعَجلْ مرغبي أنْ كُـلُـكُـم ضـيف وهذا مطلبي كـرما وخلنا العير يحرسها الصبي ويـطـيـب جـمعكم بذاك الطيب بـالـنـور أخْـمَد نارَ كُفر تُلهبِ بـالـفخر قال أنا الأبُ أبو طالب مـا يـنـبـغي للطفل هذا مِنْ أب ذا الـهـاشـمي و دُرَةٌ في المنسب وسلوا الحليمة عن صُنوف المشرب عـن مـورد في البئر كيف يُقرب لـلـه بـعـد الوضع لا لا تعجبي هـا قـد أتـى وغدا جنوده فارقبي بـك زائـرا وحـلَلْت دير الراهب طال الغياب و هذا خير منِ اجْتُبي و الـخـاتـم البدري فوق المنكب و الـضـب يشهد و البعير يؤنب واثـبـت اُحدْ لا يَعْتليك سوى أبي والـماء من طرف الأصابع يُسكَبِ ولـنـا بـذات النخل خير مقرب ولـكـم أبـو لـهـب وكل مُكَذِب شـر الأذى ولـنا جميل المَرْحَب مِـن بطشكم ويقول هل من مَهْرب ولـنـا الـشفاعة في صلاة الغائب فـيـلـقـن الرهبان كيف تَرَهٌبِ ولـتـخـسَـئي صُلباننا وَلْتُصْلَبي نـشدو لصوت بلالِهم ، لا تُضرَبي والـكل خِضْرٌ في المدينة فاصْحَب و الـبَـدْءُ إقرأ ضيف غارٍ يختبي ء نـبـيكم من جَوْرِكم يحمي النبي يُـلْـقي العصا بين النبال ويُرعِب مـن غدر مغضوب عليه ويَغْضَب مِـلُ فـأسـه لِيَشُج رأس الغاصب ويُـحَـرِق الأسـفار فوق المكتب لٍ أوهـمـوه جـمالَ وَجْه شاحِب بـالـطـفل مفتخرا بأجمل منجب قـمـر وكـل الرُسْل مثل الكوكب هـذا الـوكيل إنِ المحاكم تُنْصَبِ ولِـجـاهِـهِ يـعفو الكريم لمُذنب و رجـا الـبعيد رجاء أقربِ أقربِ لـولا الـمديح لضاقت الأكوان بي | اليَعْرُبِ