فإنَّ له معيشة ضنكى
01كانون12007
شريف قاسم
شريف قاسم
الـمـعـرضون تهاووا في العماياتِ وقـد نـأوا عن مثاني رحمةٍ و هدى وفـوقَ شـوكِ الـعـنا ماتتْ مآربُهم ومـا رعـوا حقَّ ربٍّ حيثُ أكرمهم فـأبـعـدوهـا ولـجُّوا في تخبُّطِهم وعـانـقـوا كـلَّ فـتَّـانٍ ومفتَتَنٍ وأرخـصـوا مُـثُـلاً كانتْ تزينُهم وأوسـعـوا لـلهوى المذمومِ ساحتَهم عـجائبُ الأرضِ سبعٌ لم تزلْ . فَقِفَنْ سـبـعونَ سبعينَ من أُعجوبةٍ ولها مـنـهـا عـجـائبُ في دنيا تحلُّلِهم يـقـلـدون إذا لاحـتْ مـفـاتـنُها وأذعـنـوا لـهـوى أعدائهم ومشوا مِـنْ عـانـدَ اللهَ لـم يـأبهْ به أبدا مـرارةُ الـعـيـشِ ما أبقتْ له فرحًا تلك المراراتُ من تصنيعِ مِن فجروا فـمـا نـأتْ عـن بني قومي أذيَّتُها أتـتْ عـلـيـهـم كَلَيْلٍ لم يدعْ أُفُقًا مَـنْ يـرضَ بـالقيمِ الدنيا يجدْ سُبُلا تـسـوْءُه إن جـنـى يـوما بيادرها أيـشـتـكـي قـومُنا عيشًا منغَّصةً غـلاءُ عـيـشٍ ، وأمراضٌ معربدةٌ وسـهـدُ لـيلٍ ، وهـمٌّ من أذى قلقٍ وغُـمَّـةٌ داهـمـتْ بـلـدانَ أمتِنا وسـوَّقـتْ لـبـنـيـها سوءَ منقلبٍ الـكـلُّ يـشـكو ، وقد أوهاهُمُ وَهَنٌ عـزٌّ ومـجـدٌ وخـيـرٌ وافرٌ ومُنى وشـوقُ روحٍ إلـى فـردوسِ بارئِها يـبـيـتُ مـبـتـهـلا لـلهِ يسألُه فـأيـن مـنـه غـثـاءٌ مـالهم قيمٌ مـازارهـم غـيـرُ موهونٍ ومنتهِكٍ مَـنْ يُـغـضِب اللهَ فالأسواءُ تصفعُه مـتـى تـؤوبُ إلى الرحمنِ أمتُنا ؟؟ لـفـيءِ ديـنٍ حـنيفٍ منقذٍ ، ويـدٍ أَمـا لَـهُـم مـن حِجى ترقى بهمَّتِهم قـد فـاتهم ملجأٌ يُرجَى إذا اعتكرتْ يـاربِّ لـطـفـك لاتحرمْ تضرُّعَنا وأدرك الـمـسـلمين اليومَ حاصرهم فـهـم عـلـى نِـحَلٍ أوهت تكاتفَهم وأغـنـت الـيومَ بلواهم مَن اعتمدوا وأفصحوا عن مدى فحوى عناصرِها يـاربِّ نـصـرك نـرجوهُ ونرقبُه ولا إلى الدولِ ( العظمى ) التي كبرتْ كـأنَّـمـا قـد خـلـتْ أحناؤُها أبدا لـكـنَّـها رغمَ عصفِ الوهنِ أقعدَها مـازالَ ديـوانُـهـا في المجدِ مؤتلقًا هـيهاتَ يُلغي طغاةُ الأرضِ مصحفَها أو أنَّـهـم بـالأذى يـلـوون سُنَّتَها أو يـصـنـعون لها قيدًا تُجَرُّ به ـ بـاءتْ مـكائدُهم بالسُّوءِ وافتُضِحُوا هـم يـألـمـون ولا يُرجَى لهم أملٌ | وأدلـجـوا خـلـفَ إبليسِ وأدبـروا الـيومَ عن ربِّ السماواتِ مـسـتـسـلـمـيـن لأيَّامٍ عتيَّاتِ بـنـعـمةِ الوحيِ تُنجي من عقوباتِ وضـيَّـعـوا مـا لـديهم من أماناتِ بـالإثمِ والزيفِ في سوقِ الحضاراتِ بـالطُّهرِ والفضلِ في ماضي البداياتِ فـعـشـعشَ العارُ يُغري بالإثاراتِ وانـظـرْ بـأربُعِهم دنيا العجيباتِ !! سـبـعـون تنتجُ أصنافَ الدنيَّاتِ !! ولـيـس يحصرُها أهلُ الكتاباتِ !! إذْ أفـلـتوا من علاهم أيَّ إفلاتِ !! مـشـيَ الأسيرِ على جمرِ المراراتِ ربُّ الـسـمـاءِ إذا عـانى البليَّاتِ فـي ظـلِّ قـسـوةِ أوجاعٍ وشدَّاتِ ومـن تـجـارةِ أربـابِ الشعاراتِ فـهـم عـلـى جـمرِ أنكادٍ وآهاتِ إلا رمـتْـه بـأنـواعِ الـمصيباتِ مـن الـتَّـبـابِ مشاها كلُّ مرتابِ وتـاجـرُ الـسُّـوءِ رهنٌ للخساراتِ أيَّـامُـه بـالـرزايـا والشَّقاواتِ !! وقـهـرُ غـزوٍ بـنـكْساتٍ ونكْباتِ وحـيـرةٌ مُـرَّةٌ جاءت بروعاتِ (1) وأثـخـنتْها ـ فآهًا ـ للجراحاتِ !! يـستنزفُ العزمَ في سودِ العشيَّاتِ !! عـن الـقـيـامِ إلى البيضِ العتيقاتِ و رفـعـةٌ فـوقَ أوصافِ الملاحاتِ فـطـارقٌ بـابَـهـا يـعدو لجنَّاتِ حُـسْـنَ الـخـتامِ بغفرانٍ ورحْماتِ يـطـاولـون دُخـانًـا بالتفاهاتِ !! بـبـغـيِـه حُـرُمـاتٍ ذات آياتِ والضَّنكُ في عيشِه بعضُ العقوباتِ !! مـتـى تـطـيبُ لياليها برحْماتِ ؟؟ تـقـودُهم للمعالي في الصَّباحاتِ !! فـوقَ الـظنونِ وتدليسِ السَّخافاتِ !! دنـيـاهُـمُ بالمصيباتِ العظيماتِ !! فـي الـعصرِ من نِعَمٍ أو من مودَّاتِ حـشـدُ الـذئـابِ أتـاهم بالأذيَّاتِ وخـلَّـفـتْـهـم بديجورٍ وأشتاتِ !! تـرويـجَ ما قد أتاهم من رواياتِ !! مـن غـيرِ طلسمةٍ أو من كناياتِ !! فـلا تـكـلـنـا إلى أهلِ الجناياتِ بـسـعـيِ أمتِنا في ثوبِ أمواتِ !! من المآثرِ ـ جفَّتْ ـ والمروءاتِ !! و رغـمَ مـافي رباها من سفاهاتِ !! يُـزجـي لأُذْنِ عـلاهـا بالنِّداءاتِ أو يطمسون ســـناهُ بالعداواتِ !! أو يـوهـمـون بـنيها بالعباراتِ !! بـزعمِهم ـ من أحابيلِ الحماقاتِ !! رغـمَ الـتَّـحـايُـلِ مرَّاتٍ ومرَّاتِ ونـحـن نـرقبُ نصرَ اللهِ في الآتي | الغواياتِ