العيد السبعون
03نيسان2010
د. محي الدين عطية
د. محي الدين عطية
| سـبـعـون عـاماً مديداً، كنتَ رُبانا كـان اخـتـباراً، فهل كانت عواقبه هـل ضـاع عـمرك إذ أفنيتَه عبثاً هـل كـان قـلـبك بالإيمان مرتوياً أبحرت خلف سراب المال منخدعاً ؟ مـاذا وراءك ؟ كـنـزٌ ناء حامله ؟ خـلـفـتَ ملكاً، وسلطاناً، وأوسمةً ؟ حبات غرسك، هل أكرمت محضنها ؟ ذاك الـسـؤال الـذي يلقاك منتظراً فـالـعـيـد عيدٌ، إذا أهديت موعظةً | أُعـطـيـتَ نـهراً ومجدافاً وقرآنا فـوزاً نـعمتَ به، أم كان خسرانا ؟ أم كـنـتَ تـرفـع للبنيان أركانا ؟ إبـان رحـلـته ، أم عشت ظمآنا ؟ أم كـنـت تـزرع بالأعمال بستانا ؟ أم نـهـر بـرٍّ، يحيل الترب أفنانا ؟ أم فـضـل علم،يفيد الناس أزمانا ؟ حـتـى يكون دعاء النبت شكرانا ؟ صـدق الإجـابـة، تـبياناً وبرهانا بـيـن الـشـموع، ونالت منك آذانا |
![]()