سينطلقون للتحرير يوما
27شباط2010
ربيحة الرفاعي
ربيحة الرفاعي
أخـا الإسلام كم زاغت وصاغَ الباعةُ الجوعى نصوصاً تـنـادوْا كـالـبغايا لاحتفالٍ وزيـنـاتٍ وراحٍ وانـشراحٍ بـغـاةٌ مـائـعونَ ذوو خبالٍ ولـكـن يا أخي في القلب نارٌ تـجوسُ دروبَ نفسي للتسامي أمـا انتهكوا ربوعكِ يا بلادي أمـا صالوا وجالوا واستباحوا قد ارتاعت فراخُ الطيرِ حتى وخـفـنـا أن نعلِّمهمْ صِغاراً بـواقـعـنا المزعزع بانتظارٍ فـعـلـمـناهُمُ القرآن حصناً وجـنـبـنـاهُـمُ ما قد خَبِرنا مـنَ الأحـلامِ عـشناها خواءً وعـاهـدنـا الإلهَ بأن يكونوا وبـاسـم الله من إن شاءَ قاموا سـيـنـطلقونَ للتحريرِ يوماً لـننـزع من هناك خطى لئامٍ ونـنـزع قـومنا من ذلِّ حلْمٍ سـنـحرقهم كما حرقوا ربانا ونـعـلـن فرحةً في كلِّ شبرٍ | عقولٌبدعوى الأمنِ والعيش الكريم لأحـلامٍ لـهـم فـوق النجومِ بـتـوقيع العهودِ مع الغريمِ وألـوانِ الـخـنـوع المستديمِ تـغـنوْا بالسلامِ مع الخصوم ِ تذيب الصبر في الجسمِ السقيمِ بـوجـهِ الظلمِ والحلْمِ الغشومِ وعاث َالغاصبونَ بذي التخومِ طهارةَ وجهكِ الخضِر الحليمِ يـأسـنـا مـن جديكِ والقديمِ صَـغارا قد تغلغلَ في الصميمِ لـمـحـتملٍ من الأمرِ البهيمِ وأكـرِمْ بـالصراطِ المستقيمِ مـنَ الأوهـامِ والـفكرِ العقيمِ بـغـفـلتنا عن الخصمِ الظلومِ بـلا شـيـةٍ عـبـاداً للحليمِ لـدعِّ عـدوِّ قـومـي للجحيم ِ و يـسـتعرونَ ناراً في الهشيمِ سـقـونـا لوعةَ القلبِ الكليمِ بـسـلـمٍ مـع حليفٍ للزعيمِ ونـصـليهم لظى ريح السمومِ ونـرفـعُ رايةَ النصرِ المرومِ | ِ

