أينَ المفرّ
20شباط2010
البيّاسي
البيّاسي
أيـن المفرُّ و لا مفرَّ كما تـلـك الـمليكةُ جندُها أحداقُها أنـا مَنْ يُسلّم بالهزيمة فارحمي قـد كان لي عرشٌ هناك ودولةٌ لـي عند كلِّ جميلةٍ مثلُ الذي خـلّيتُ أسواري وجئتُكِ طائعاً لـمّـا رأيـتكِ كنتُ أوّلَ مرّةٍ عَصَفَتْ بقلبيَ نسمةٌ فتصادمتْ لو كنتُ أعلمُ قبلُ أنّكِ لستِ لي لـكـنّـكِ استعملتِ كلَّ وسيلةٍ فـوقعْتُ ذِبحاً في شباككِ مثلما لا تـلعبي بل حاولي أنْ تفهمي الـحـبُّ ليس هوايةً و غوايةً الحبُّ إنْ كانت بضاعتُه الهوى | أرىضـاق الفضا بجحافل مـازال يـبطُشُ جندُها بالنّاسِ تَعِبَتْ على درب الهوى أفراسي مـا كـان أعظمَ دولةَ البيّاسي لِـبـنـي أميّةَ مِنْ بني العبّاسِ فـاليومُ يومُكِ فاجرحي أو آسي مِـنْ غير خمرٍ أنتشي أو كاسِ أمـواجُـه و تزاحمتْ أنفاسي لـقطَعتُ أسباب الرّجاء بِيَاسِ كـي تستثيري لهفتي و حماسي تـقـعُ الـطريدةُ في فمٍ فرّاسِ أو جـرّبي أنْ تشتكي و تُقاسي بـل ْ حرفة في عالَمِ الإحساسِ فـهـو الديونُ و غايةُ الإفلاسِ | الحرّاسِ