مسكينُ ... أنتَ

أغيد الطباع

أغيد الطباع

[email protected]

ابنِ جداركَ

و التمسْ .....

رِضوانَ .....

من لم يرحموك ْ

مَن .......

شَهَّروا بِكَ

بعدَ أنْ

وعدوكَ

أن لا يفضحوكْ

لا ......

تمتلئ غيظاً

فهم

نظروا إليكَ

فلم ... يَرَوكْ

ابنِ جِداركَ

و ارتحلْ ...

من بعدُ

هم

لن يذكروكْ

 

حاصرْ ....

ألوفَ الجائعينَ

و قم ... تمشى

كالديوكْ

و اعزلْ ....

ألوفَ الصابرينَ

لأنَّهمْ

لم يسمعوكْ

هم آثَروا

قولَ الإلهِ

و خالفوكَ

و أحرجوكْ

قاموا ....

إلى أعدائهمْ

رغمَ .. الجراحِ

و .. عاندوكْ

و تسابقت أبطالهمْ

و مع القواعدِ

خلفوكْ

بل أرغموا

أنفَ العداةِ

و أرغموكَ

و صغَّروكْ

هم .. أيقظوا

في الناسِ

روحَ العزِّ

حتى .. أبصروكْ

و تحاملوا ..

فوقَ الخرابِ

على المآذنِ

صلَّبوكْ

 

مسكينُ ... أنتَ

فلم تحاصرهمْ

و لكنْ

حاصروكْ