ظنوك لن ترقى إلى نيل العلا
30كانون22010
عبد القادر عبد القادر
ظنوك لن ترقى إلى نيل العلا
عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا
ومـضيت يا رمز الثبات ورفـعـت بـين العالمين لواءنا أن الـجـهـاد سـبيلنا في عزة كـم ساوموك وأنت ثغرك باسم بـل هـددوك وأنـت ليث مقعد وحـلمت عن لغط العداة وجهلهم قـالـوا اقـتلوه وأيدوا سلطانكم ظنوا حماسك سوف تخشى بأسهم ظـنوك لن ترقى إلى نيل العلا كـرسـيك المغوار هز عروشهم كـم هـرولوا نحو الطغاة توافهاً كـم كـمموا الأفواه في أوطانهم يـجمعهم الأمر السفيه شوا مخا يـاسـيـن فـاهنأ بالشهادة إنها أحـيـيت بالموت الولود عزائماً أحـسنت صنع الموت عند لقائه رتـلـت آي الـعـز في قرآننا عـيـن الإله رعتك في تدبيرها يـا "مـشعل "الإسلام لا تعبأ بهم مـازال ذكـر الصالحين معانقاً " يـاسيننا " " رنتيسنا " في جنة فحواصل الطير التي تسعى بهم | وشامةومـؤيـداً جـعل الجهاد نـسـعـى بـه ونعاود الترديداً لانـرتـضى دون الكمال حدوداً بـثـبات محتسب يعيش شهيداً فـرأيـت عمرك للجهاد زهيداً حـراً ومـا عـرفوا لكم تنديداً فـهـو المحرض للقوى تحديداً ولـسـوف ترهب حاكماً ويهوداً مـا دمت قد عشت الحياة قعيداً حـين ارتضوا ذل الحياة عبيداً زحـفـاً تـراهم ركعاً و سجوداً حـتـى غـدا حر البلاد طريداً وإذا ألـم الـخـطب كن رقوداً عـمـر يظل مع الممات مديدا ألـفـت على قيد الخنوع قيوداً فـغـدوت في ساح الفدا صنديداً وزرعت بالفجر الخصيب وروداً ضـمـنت لكم يوم اللقاء خلوداً واصنع من الشعب الأبي حشوداً مـهـج الـقلوب ويعلن التأكيدا نـالـوا هـنالك صحبة ومزيدا طـافـت بـعرش إلهنا تغريدا | نشيداً