ظنوك لن ترقى إلى نيل العلا

عبد القادر عبد القادر

ظنوك لن ترقى إلى نيل العلا

عبد القادر أمين عبد القادر- طنطا

ومـضيت يا رمز الثبات iiوشامة
ورفـعـت بـين العالمين لواءنا
أن الـجـهـاد سـبيلنا في iiعزة
كـم  ساوموك وأنت ثغرك iiباسم
بـل هـددوك وأنـت ليث iiمقعد
وحـلمت عن لغط العداة iiوجهلهم
قـالـوا اقـتلوه وأيدوا iiسلطانكم
ظنوا حماسك سوف تخشى بأسهم
ظـنوك  لن ترقى إلى نيل iiالعلا
كـرسـيك المغوار هز عروشهم
كـم هـرولوا نحو الطغاة iiتوافهاً
كـم كـمموا الأفواه في iiأوطانهم
يـجمعهم  الأمر السفيه شوا iiمخا
يـاسـيـن فـاهنأ بالشهادة iiإنها
أحـيـيت بالموت الولود عزائماً
أحـسنت صنع الموت عند iiلقائه
رتـلـت آي الـعـز في iiقرآننا
عـيـن الإله رعتك في iiتدبيرها
يـا "مـشعل "الإسلام لا تعبأ بهم
مـازال  ذكـر الصالحين iiمعانقاً
"  يـاسيننا " " رنتيسنا " في جنة
فحواصل  الطير التي تسعى iiبهم





















ومـؤيـداً  جـعل الجهاد iiنشيداً
نـسـعـى بـه ونعاود iiالترديداً
لانـرتـضى دون الكمال iiحدوداً
بـثـبات  محتسب يعيش iiشهيداً
فـرأيـت  عمرك للجهاد iiزهيداً
حـراً  ومـا عـرفوا لكم iiتنديداً
فـهـو  المحرض للقوى iiتحديداً
ولـسـوف ترهب حاكماً iiويهوداً
مـا  دمت قد عشت الحياة iiقعيداً
حـين  ارتضوا ذل الحياة iiعبيداً
زحـفـاً تـراهم ركعاً و iiسجوداً
حـتـى غـدا حر البلاد iiطريداً
وإذا  ألـم الـخـطب كن iiرقوداً
عـمـر  يظل مع الممات iiمديدا
ألـفـت  على قيد الخنوع iiقيوداً
فـغـدوت في ساح الفدا iiصنديداً
وزرعت بالفجر الخصيب iiوروداً
ضـمـنت  لكم يوم اللقاء iiخلوداً
واصنع من الشعب الأبي iiحشوداً
مـهـج الـقلوب ويعلن iiالتأكيدا
نـالـوا  هـنالك صحبة ومزيدا
طـافـت  بـعرش إلهنا iiتغريدا