حكاية شاب
30كانون22010
حسن صهيوني
طلب مني نظمها له بأبيات شعرية
حسن محمد نجيب صهيوني
يـا أيها الدنيا الغرورُ ألا فـحـكـايتي ليست كأيِّ حكايةٍ قـد بُـحـت فيها حين نابَتْني يَدٌ وجلستُ أنعى (بالرياض) حشاشةً عـشرين عاماً قد قضيت مُدَرّعاً وطـفـولتي خُلقتْ بغير طفولة إنّـا وأهـلـونـا فـتلك قضية هـو ذاك والـدنـا يُـخامرُ لذةً فـنـسـى بـها أبناءه وذراهُمُو وأسـاءنـا بـزواجه ضيماً غدا فـي حـقـدهـا مشّاءةٌ بحكاية فـلـه يـد فـي ظـلمنا ممدودة قـد جـرّنـي من بعد أمي عُنْوة وأشـاح عـنـا وجهه في لحظة أسـمـعـتمُو يوماً بوالدنا الذي أو كـان يـجـلـدنا بغير جناية حـتـى وأعـمامي الذين أخالهم صـاروا كـذئـب حائم مترقّب عُـدّوا عـلـينا بالورى أعمامنا هـذا يـخـامر بالكؤوس ثمالة فـسـلـوهُمُ أعمامي عن آلامنا كـيـف الـذين تهافتوا في أَكلهم وسـلوا فزوجُ أبي بذاك تجيبكم لا أمَّ عـنـدي أو أبـاً أشكو له هـي طُـلّقت منذ انبثاق طفولتي لـي تـوأمُ الأختين قد صاحبهما فـهـمـا بقيّةُ من تبقى في الدنا وهـمـا الـلـتان أُذيقتا وحشيةً مـاذا جـنت أختاي كي ألقاهمُو هـذي تساق إلى الزواج صغيرة وأنـا الذي ضيعت عمري غائراً وأضـعت سنوات الدراسة بعدما إن الـمـشقة في الحياة قريرتي عندي من الحزن المغلّف في دمي هـذي الـقصيدة ربما أسلو بها فـلـقد تعبت من الدنا، علَّ الدنا | اسمعيما شئت من شَكوي ومن أحزاني لـكـنـهـا من واقعي وزماني بـالشر تعصف في دمي وكياني كـانـت حـشاشة ذلك الإنسان بالبؤس .. والأنات .. والأحزان وحـمـائـمٍ وبـراءة الصبيان أدلـت بـهـا شُخّاصة الأعيان فـيـها اقترافُ الفحش والنكران لـجـحـيمِ دنيا الظلم والعدوان مـن زوجـة مـوبوءة الأدران فـي شِـقوة عني وعن إخواني ولـهـا يـد من صِبغة الشيطان جـر الـبـعـير لمَقْفَر الأوطان مـسـلـوبة المعنى من التبيان مـا كـان يـطعمنا بلا استئذان أو كـان يـحـبسنا عن الأعيان سَـنَـداً لـنا من زمرة الأعوان مـوت الـرّعِـيِّ لتلكمُ القطعان ورعـيـلـنـا بـقرابة الشريان حـيناً وذلك من أولي (النسوان) ومـصـابـنـا بكرامة الإنسان مـال الـيـتيم بِسَوْرةِ الجوعان عـن ظـلـمـها لبقية الإخوان إثـنـان قـد رحلا عن الأوطان وهـو الـبـعـيد بعالم النسيان مـنـذ الـطفولة موئلُ الحرمان لـي وارفٌ مـن مِـنَّة الرحمن لـيـسـت ليعلمها سوى الديان سـودَ الـقلوب حَميلةَ الأضغان سـوقـاً وتـلـك رهينة السجان بـيـن المصاب وزفرة البركان طـرق (التخرّجُ) منهلي ودعاني وسـريرتي في الروح مقرونان مـا نـاء مـن حمل ومن إمكان مـن شـر مـا ألقى من الأقران لـتـغـيـثني من ثورة البركان |