نعمة الإسلام

يحيى حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

أنـزلتني ـ يا ربُّ ـ فوق iiمقامي
فـاغـفـرْ  ، فإني بالذنوب iiمُكبَّلٌ
لـمّـا عـلـمت بأنَّ عفوك iiغامرٌ
وشددْتُ  خيل عزيمتي نحو iiالهدى
وصـبـرت  نفسي والذين iiتحبهم
إخـوان  صدقٍ ، ما أجلَّ iiشيوخهم
مـاذا أقـول وقـد سترت جهالتي
سـبـحـانـك اللهم قـد iiأغنيتني
ورحـمـتـني  لما قصدتك iiراجياً
مـا  لـي إلـهي في العبادة iiقربة
إلا  الـمـحـبـة لـلعقيدة صادقاً
أسـمـو بـحـبـي لـلنبيِّ iiوآله
وأجـلُّ أصـحـاب النبي iiجميعهم
روحـي الـفـداءُ لـسنَّة iiمبرورةٍ
نعمُ  الكريم ـ وقد أفاض ـ iiجليلةٌ














وسـتـرتـنـي باللطف والإنعامِ
أرجو الخلاصَ ، وقد طغت آثامي
أجـهـشـتُ  في ندمٍ على أيامي
ومـضـيت  في صدقٍ وفي iiإقدام
أرجـو  الـنـجاة غداً بيوم iiزحام
وشـبـابـهـم  زيـناتُ كلِّ iiمقام
فـأنـا ـ وحقك ـ منك في iiإكرام
عـن  كـل ذي بـالٍ وذي إحجام
ألـقـي إلـيـك بطاعتي وزمامي
وتـطـوعٌ  أدنـو بـه iiوأسـامي
ومـجـاهـداً  بـمقالتي iiوحُسامي
مـن  غـيـر غُـلواء ولا iiأوهام
كـانوا  الشموسَ جلتْ سواد iiظلام
خـفـاقـة  الـرايـات iiوالأعلامِ
وأجـلـهـا هـي نـعمة iiالإسلام