فرامل
09كانون22010
وحيد خيون
وحيد خيون
تـعـوي الكلابُ هـم يـنبَحونَ وأنتَ يا ولـكـلِّ يـومٍ مُشْرِقٍ وعـلـى بساتينِ الربيعِ خرَجَ القبيحُ الى الجميلِ فـلـيَشْكُرِ الوردُ الذبابَ ولـنـشكرِ الان الذئابَ ولـنـشْكُرِ الكلبَ الذي وسـألتُ بعدَكَ يا عراقُ فـبكى وقالَ أنا سأسكتُ وعجبتُ بعدَكَ يا عراقُ وعجبتُ بعدَكَ أنْ أرى وعجِبْتُ من رجُلٍ يعيشُ فـلنَشْكُرِ الرأسَ الكبيرَ وحـكـومةً جاءتْ على وقـفَ الـزمانُ لجهلِها وكـفـاكَ أنّ الـبرلمانَ خـطَأٌ على خطأٍ يصولُ حـتى الحمارُ بموطِني أمـسـى يُقَلبُنا الرئيسُ ماذا سيأكُلُ في الصّباحِ عـجَباً لحالِكَ يا عراقُ كـمْ مَـثّلَ الزعماءُ فيكَ كـانوا كقِطْعانِ الخرافِ والانَ رُغـمَ أُنـوفِـنا إضـحَـكْ على بِعْرانِنا جَـنَـحَ الـزمانُ بأهْلِنا إنـي أسُـبُّـكَ يا فقيرُ يـكفيكَ أنكَ في العراقِ أمّـا الـنـقـودُ لـقادةٍ وكـفاكَ ثورٌ في العراقِ إنْ كـانَ ثورُكَ لا يَطيرُ | وتنبحُو سـيَخْسَرونَ و طـيـرَ المجَرّةِ تصْدَحُ ظُـلَـمٌ عـليها يُصْبِحُ نِـعـاجُ دهـرٍ تسْرَحُ وقـالَ أنـتَ الأقـبـحُ إذ الـذبـابُ يُـلـقّـحُ لأنــهـا لا تـذبـحُ عـنْ حَـقِّـهِ لا يَصْفَحُ القلبَ .. بعدَكَ يفرحُ ؟ والـدمـوعُ سـتَشرحُ إذِ الـبـهـائـمُ تمرَحُ عَـلـمـاً هـناكَ يُلَوِّحُ وألـفُ طِـفْـلٍ يُـذْبَحُ وكـلَّ كـرشٍ يَـجْمَحُ كـلِّ الـفـراملِ تكبَحُ مـاذا بـهـا سَيُصَحّحُ مـن الـغـبـاءِ مُلَقّحُ و كـلّـهُـنّ مُـسَـلحُ لـوَزارتـيْـنِ مُـرَشحُ و هَـمّـهُ الـمُـتَرَنحُ وفـي الـمَسَا مَنْ يَنْكَحُ وأنـتَ دومـاً مَسْرَحُ! وكـم عـلـيكَ تبجّحوا بـهـا الأعادي تسْرَحُ هـم قـادةً قد أصْبَحوا فـي بـحْرِ نِفْطٍ تَسْبَحُ لـكـنّـهـم لم يجْنَحوا لأنّ صـوتـكَ يَـجْرَحُ تَـزورُ , تلطِمُ , ترْدَحُ فـنِـسـاؤُهُـمْ تتفَسّحُ مُـقـنـعٌ و مُـجَـنّحُ فـإنّ ثـورَكَ يـنْـطَحُ | نرْبَحُ