الفتاة المسلمة الغربية

د.عثمان مكانسي

" لـَفلـَفة"

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

قلت هذه الأبيات حين أكثر الإخوة في مجموعة " يا بلدي " من الحديث عن فتاة مسلمة سهرت عند صديقتها حتى منتصف الليل تدرسان في إحدى ضواحي لندن وعادت في أخَرة من الليل وحدها في قطار الأنفاق !!ولأنها خرجت تتمتم ببعض الآيات القرآنية لم يستطع قاتل محترف كان في القطارأن يؤذيها !! ولكنه اصطاد غيرها ، فلما التقته صباحاً في قسم الشرطة وتعرفت عليه سألته : لمَ لمْ تقتلني أجاب : كيف أستطيع ذلك وكان معك رجلان قويان يحوطانك بالرعاية ؟! ولم أصدق هذه القصة المفبركة لكثرة الثغرات فيها ، وتبين بعد أيام أنها كذلك ..

ورجا البعض أن ننسى هذه القصة لشدة اللغط فيها وأن " نلفلفها " أي نطويها وننتهي منها فقد أخذت من حديثنا حيّزاً كبيراً ... ولفلفناها ..!!

وكـلـهـم  يـريدها " ملفلَفة ii"
بـقـطـعة  صغيرة ، لا iiملحفة
فـكـل قـول عـنـدنا مصدَّق
ولـم  يـقولوا عن فتاة iiأخطأت
ألـيس  أجدى في النهار iiسيرُها
لـو بقِيَتْ حتى الصباح iiأحسنَتْ
لـكـنـّنـا نسـمع كل iiقصـّة
ونـحـمد الله ،،، وهـذا iiجيـد
لا  تـخرجي يا بنتُ دون iiمَحْرَم
ويـا  أبـاهـا أو أخاها كن iiلها
أمْ ينبغي في الغرب أن نحيا iiكما











عـلـى  بـساط للهوى، iiمهفهفه
لـيـت الغطاءَ أصغرُ من iiمنشفة
لا تـسـألوا عنه لكي لا يُنتفى ii!
سارت بنصف الليل تمشي iiهفهفة
فـالـليل أوقات تخيفُ iiمُرجـِفة
ولـم تـغـامر في ظروف iiمتلِفة
مـن  دون تـفكير ونفس iiمرهفة
أولـى  بـنـا تصرفاتٌ iiمنصفة
لا  سـيّما في الليل ، هذي iiمَتلَفة
عوناً على الحق وحقّقْ ذي الصفة
يـحيون كي تبدو الفتاة مترفة ii؟!