عندما أوقفوني
21تموز2007
ابن الفرات العراقي
عندما أوقفوني
ابن الفرات العراقي
رجـعـت نحوي يخبى في دمي آت..قـطـاري عـلـى اضلاع منهكة آت..واحـمـلـهـا غصات ..محترق آت تـشـيـل جـراحاتي ...مكابدتي رجـعـت نحوي وكان السيف يسبقني رجـعـت والصمت في جدران مملكني وكـنـت وحدي معي صبري يؤانسني وادخـلـونـي يـدي خـلفي مشاكسة وقـت وانـكـشـفـت اضواء ساحتنا واوقـفـنـي طـويـلا فـي مـحاكمة مـن انـت مـاذا ومـا قد كنت تعمله سـجـل عـراق انـا سـراقة انتعشوا مـا عـدت اعـرف .زادوافي رطانتهم ولـسـت ادري انـا الـتلاشيء اعرفة وافـرودونـي مـع السراق ..ينكرني احـكـي ..حكيت كلامي ليس منضبطا احـكـي..سمعت صفير السوط يجلدني وصـرخـة مـن فـم ..لاشـي يعرفه ونـدت اهـة ..مـن ضـحكة سخرت واوقـفـونـي ..قـرار..كـان اصدره ولـسـت وحـدي ..ولـكـن لـيـس مـشـتـتـات حـروفي ليس يدركني ويـسـألـونـي اقـاويـلا ...مـلفقة فـأضـرم الـظـلم في ضلعي مجامره حـشـدت كـل حـروفي في مخابئها جـيـشـا فـيـا لـقه تسري..لعادية انـي اقـاتـل جـيـشـا لاجـود له ألا لانــي عـراقـي ..بـقـامـتـه لاشـيء اعـرفـه ..والـشيء يفكرني واصـدر الـحـكـم مـسـجونا بقافية مـادمـت انـي بـلا جـرم تـملكني | الشغففـيـسـكر السكر من خمري وينشغف وفـيـه كـل امـاني الصمت تتصف فـي. بحر عين ثوى في كحلها الاسف ومـلء روحي احتراق ليس ينصرف الـى ضـلـوعـي به يستوطتن الكلف وغـادرونـي ..وكـنـت لميتي اصف وكـان حـزنـي على من عفت يلتهف وكـان فـوق عـيـوني الحلم يعتسف وقـد تـنـفـس كـفـي راح يرتجف ويـسـاءلـونـي وضاع بسؤلهم هدف بـطـاقـة ..ضـاع عنها رقمنا الالف وسـقـف بـيتي له الأركان قد خسفوا وكـان داخـلـي الـمـحـتل يختلف ولـسـت الاعـلـى نفسي سأعترف وجـهـي .فـأسـمعه مني دما يجف مـاذا جـنـيـت؟ ومـاذا كنت تقترف وضـحـكـة فـي فـناء الليل تندلف ودمـعـة بـاحـتـراق الروح تكتنف مـنـي ..واوقـدني في طيشة الخرف قـاضـي الاكاذيب يعلو وجهه الصلف ينفعهم= ما كان عندي اقاويلا ..وينحرف عـري الـجروح بها والصمت واللهف وتـهـت فـي زحـمة التسآل مانصفوا وصـحت بالحرف عني راغ فانصرفوا جـاءت قـوافي الشجايسري بها الترف اقـوى من الموت نحو الموت تنجرف مـاذا يـريـدون لاادريه ما الهدف ؟ لاذنـب عـنـدي سوى اني هنا اقف مـاذا بـه كـتـبـوا .مـاذا به حذفوا وقـيـدونـي..بحرف الجزم ما انكسفوا انـي سـاسـحـب اوراقي وانصرف |