يا رب والأقصى يُهدّم
14تموز2007
حسام الدين خليل
يا رب والأقصى يُهدّم
حسام الدين أحمد خليل
جمهورية مصر العربية
محافظة الفيوم
يـا رب والأقـصـى يهدّم مـسـرى الـنـبـي محمدٍّ الـقـدس أولـى الـقبلتي الـحـفـر والتجريف ظل أنـصـتّ أسـمـعُ صيحةً أسـدٌ عـلـيّ وكـلـمـا بـالأمـس صـادر لـقمتي ومـضـى يـرقّـع بالهوى وكـأن شـيـئـا لـم يكن الــقـدس أمـر هـيـنٌ أنــا لا أبـالـي بـالأذى لـكـن إذا انـتـهـك الأفا والـصـمـت ينهش قادتي مـن لـم يـزُد عـن قدسهِ مـن لـم يـحـرك سـاكنا مــن ظـنّ أنّ سـلامـةً إنّ الـذي يـرجـو الـمني إن عـاش عـاش بـعـزةٍ أو مـات يـحـيـا خـالداً بـل إنـهـم صـاروا عرا طـوعـا تـحـركهم يمي ولـسـانـهـا أصـواتـهم حـتـى إذا نـطـق العرا فـالـخـيـل خيلي والعدا مـلـك الـعـدو زمـامها لـكـن تـصـول بأرضنا وتـجـول تـفـتـك بالذي تـعـدو تـثير الخزي نق إنـي عـرفـت صـهيلها مـا خـان حـافـرُها الذي تـجـنـي على الشرفاء في بـالـسجن والإرهاب والت بـالـقـهـر تـقتحم المنا والطفل يصرخ : ما جرى؟ لــم هـذه الـقـوات تـد لـم حـاصـرونـا بالسلا لـم كـبـلـوك وأيـن تذ قـل يـا أبـي مـاذا جني فـلـقـد عـلـمتك خاشعا ولـكـم رأيـتـك سـاجدا والـيـوم نـمتُ وأنت تت وفـزعـت من نومي على دكّـت أثـاث الـبـيت فو وأخـي يـطـل بـدهـشةٍ ضـمـتـه أمـي لـهـفةً ولـسـانـهـا رطـب يفو وتــقـول إن أبـاك فـي قـم وافـتـخـر بأبيك وار فـأبـوك صـار اليوم في أقـبـل تـعـلـم من أبي وانـشـر ضـياءك مشرقا ومـشـت تـداري حـزنها وتـعـانـد الـعـبرات في وأبـي يـقـول بـنـظرةٍ يـا أيـهـا الـجـند الذي إن الـيـهـود بـأرضـنا أولـى بـكـم أن تـرهبو قـد أوقـدوا نـارا لـحـر فـي كـل يـوم يـسـفكو والـمـكر في سفك المزي وبـفـضـل مـعـتقلاتكم فـالـشمس لو حُجِبَت يطو ويـمـوج بـالأشـباح إن يـا أيـهـا الأبـطـال من فـلـتـتـركـونـا دونكم عـد يـا أبـي فالبيت أض والـفـرح ولّـى هـاربـا إن__ـي أذوب م__ـرارةً كـنـا هـداة الـعـالـمي والـعـدل كـان شـعارنا كـنّـا أسـودا فـي الورى وإذا اسـتـجـار الـجائرو جـيـشـي يـزود مـدافعا الـكـل يـحـيا تحت ظل وإذا اشـتـكـى عضو تدا يـارب فـاقـبـل مهجتي وأقـم لـشـرعـك دولـةً دسـتـورهـا الـقرآن يه وجـنـودهـا رهـبان لي صـبـرا يـهود البغي إنّ قـسـمـا سـتـعلو رايتي وغـداً يـصـلـي جـيشنا يـا أيـهـا الـحرس القدي وبـدا الـضـيـاء مـبددا والـصـبـح أسـفر قائلا وهـنـاك يُـجـمـع شملنا | مـاذا عـسـانـا أن بـمـعـاول التخريب يُهدم ن بـقـبضة الأشرا ر تألم مٌ بـيـد أنّ الـصمت أظلم لـلـجـيش إذ بالجيش أبكم دوى نـفـير الحرب أحجم حـريـتـي ، ما زال يظلم دسـتـورنـا لـيظلّ يحكم فـأمـانـة الـزعماء مغنم ومـراسـم الـتوريث أقيم إن كـان فـي نفسي سأكظم عـي حـرمة البيت المحرم وكـرامـتـي فالموت أكرم بـسـلاحـه الـبـتّار يأثم فـي نـصرة الإسلام أجرم فـي الـذلّ لـلأعداء يندم ةَ فـي سـبـيـل الله يسلم لا يـنـحـنـي ذلاًّ فيُهزَم فـي جـنـة الفردوس ينعم ئـس والـيـهود يد التحكم نـا أو يـسارا حيث ترسم فـي مـسرح الأحداث يُلهم ئـس لست تدري من تكلّم؟ فـرسـان ذا الـخيل الملجم ولـقـد رأت صـدام يُعدَم وعـلى خطى الأحرار تهجم يـخـشـاه فـارسها الملثم عـا خـانـقـاً بالذل مرغم نـارا عـلـى عـلـمٍ ملَغّم يـهدي خطى البطش المنظّم أوطـانـهـم واللص يسلم رويـع والـتـشـويه تظلم زل عـنـوةً والـليل مظلم أم أنـنـي مـا زلـت أحلم خـل بـيـتنا والهول حوم ح كـأنـنـا أبـناء مجرم هـب تـاركـا أمي وهيثم ت فـإنـنـي ما عدت أفهم مـتـبـتـلا تـخشى جهنم بـالـلـيـل والآنـام نوّم لـو قـائـمـا طـه ومريم أصـداء أصـواتٍ تـدمدم ر دخـولـهـا حتى تحطم هل من أبي الحاني سأحرم ؟ فـي حضنها الصافي المتيم ح بـقـولـهـا يارب سلّم حـفـظ الذي يُسقي ويٌطعم فـع رايـة الإسـلام تـغنم عـيـني وعين الناس أعظم ك الـصـبر يا ولدي وعلّم مـن يـعـتصم بالله يُعصَم فـي قـلـبـهـا عنا وتكتم جـلـدٍ وتـصـطنع التبسم يـعـلـو مـحـيّاها التهكّم ن تـتـابـعوا خلف المقدم يـسـتـأسـدون فأين كنتم هـم إنـمـا الإرهاب أنتم ب بـلادنـا بـالغدر تُضرَم ن دمـاءنـا والـقتل يسأم د مـن الـدما يُقضى ويُبرَم يـقـوى الـعدا والكيد يُدعَم ل الـلـيـل آجـالا ويهرم ظـلـت غيوم الشمس تُسهم أجـل الـعٍِـدا طبتم ودمتم نحمي حمى الأقصى المعظم حـى مـظلما والحزن خيّم وكـأنـمـا في البيت مأتم أسـفـا عـلـى مجد تهشم ن إلـى الـحضارة والتقدم نـحـميه بالجيش العرمرم نقضي على الطاغي ونهزم ن فـإنـنـا نـعفو ونرحم عـن مـسـلمٍ أو غير مسلم خـلافـتـي حـرا مُـكرَّم عـى سـائر الأعضاء يألم أفـدي بـها الأقصى المعظم يـارب تـردع كـل مجرم دي لـلـتي في الخير أقوم ل عـدة الـنـصر المحتّم ا لـن نـهـون ولـن نُسلّم خـفـاقـة تـهدي وترجم في المسجد الأقصى المحرم م اسـتـيـقظوا فالفجر أقدم لـيـل الـمفاسد والتشرذم سـنـعـود للأقصى وأقسم فـي دولـة بـالـحق تحكم | نـقدِّم