حوارية الأنهار

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

بـردى  يـضم هواه نهر iiالعاصي
مـتـعـانـقان  على حرير وسادة
لـغـة الـكـلام لـديهم لم iiتقتبس
ويـزق  فـي ثـغر الفرات iiزلاله
يـتـسـابقان  الى المعالي iiوالندى
مـتـرادفـان مـكارما قد ذللوا ii..
خـطـمـوا انـوفهم وسادوا iiرفعة
يـتـنـادمـان  على مواجع iiأمتي
مـتـوحدان  مصائرا .ومصائبا ..
مـتـوحـدان  عروبة شكموا iiلهم
مـتـاّلـفـان  .تـرابهم ii..بترابنا
الـمـسـرحـيـة. نفسها iiأدوارها
غـيـر الـمـمثل .ذاك وجه iiاّخر
قـتـلـوا  العراق ووزعوا أشلاءه
أيـه  دمـشـق فهل جنيت جريرة
فـلـهـا أسـتعدي ساعة iiمحمومة
كـم مـن شهيد زق في ثغر iiالثرى
وعـلـيـه  أطـلـقت الرصاصة
بــردى وفـيـك يـلـوح شـر
ان  كان ظن جدار صبرك قد iiبلى
فالله  أعـلـى فـي الـجهاد iiمكانه




















والـيـه  يـروي قصة iiالاخلاص
مـنـذ الـقديم .تتيه بين iiعراص
قـمـم الجبال تزورها ii..ونواص
زق الـحـروف بخاطر iiالقصاص
يـروي بـحـب لـلمكان iiالقاصي
أمـمـا .وداسو في الرغام معَاصي
لـم  تـلق غير منافح ii..متواصي
وبـكـل امـر طـارق iiمـعتاص
وخـلاصـه  قد أحكموا بخلاصي
نـار الـقـيـود. وحرقة الاقفاص
وعـلـيـهـما  جر الطغاة iiنواص
نـفـس  الـقرار بشرعه iiالقفاص
مـا  خـطـطـوه بدقة ii..وتواص
والـيـوم دورك دون أي iiمـناص
حـتـى يـثور وكم جنى iiلمَعَاصِ
لا  تـغـفلي فالدرب نحوك iiعاص
دمـه وأرخـص روحـه لقصاص
رحمة  من كف ذاك العابث القناص
قادم فاحذر فان الشر في الاقراص
وغـدا  مـن الارعاد دونك iiناصي
والله  يـنـصـر وحدة iiألاشخاص