للصلاةِ شهبٌ يراها العارفون

عبدالله الأقزم

عبدالله علي الأقزم

[email protected]

قالوا رحلتَ عن ِ الحياةِ و أنتَ في
كـيفَ  الرَّحيلُ و أنتَ في أعماقِنا
مـا  فارقتكَ يدُ الصَّلاةِ و أنتَ مِنْ
كـمْ قدَّستكَ البسملاتُ و كمْ iiسمتْ
و  ظـهرتَ في أوراق ِ كلِّ متيِّم iiٍ
قـدْ عـشـتَ في أرواحِنا iiأبدانِنا
كـوَّنـتَ ذاتـكَ قـطـعةً iiذهبيَّةً
و  الصَّالحونَ إلى صلاتِكَ iiسافروا
و  دلـيـلُـكَ الإيمانُ لمْ يتعبْ بهِ
سـبحانَ مَنْ أعطاكَ خطوةَ iiعاشقٍ
مـا  زلـتَ تـكثرُ كلَّ رائعةٍ هنا
تُـمسي  و تصبحُ كوثراً iiمتسلسلاً
و أراكَ مِـن شـهبِ التألُّق ِ iiقادماً
لا مـا انـتـهيتَ بديلَ كلِّ iiتفاهةٍ













أضـلاعِـنـا لـمْ تنطفئْ iiبرحيلِ
تـتـلـى و تكتبُ بينَ كلِّ iiجميلِ
أنـفـاسِـهـا  عطرٌ لأجملِ جيلِ
فـي  جـانبيكَ صياغة ُ iiالتفضيلِ
روحَ الأصـيل ِ و قلبَ كلِّ iiخليلِ
فـكـرَ  الـسَّماء ِ شفاءَ كلِّ عليلِ
إيـجـازهـا يُغني عن ِ iiالتفصيلِ
مـوجـاً مِـنَ التجويدِ و iiالترتيلِ
دربٌ و لـمْ يـغـرقْ بـأيِّ دليلِ
لا  تـرتـوي إلا بـخـيرِ iiسبيلِ
هـذا  كـثـيـرُكَ ما التقى بقليلِ
و الـعـارفونَ وصولُ كلِّ iiجميلِ
و ظـلالُ عـزِّكَ لـمْ تسِرْ iiلذليلِ
و الـكـونُ فـيكَ جمالُ كلِّ iiبديلِ