القدس أنت
26كانون12009
شهاب محمد
شهاب محمد
| الـنـورُ أَنتِ ، وأنتِ الشَمسُ ، واْلقََمَرُ وَلَـوْ َتـوَّهمتُ بعضَ الوَهْمِ ، في صورٍ وأَجْـمَـلُ الـقَوْلِ ، اْن يسموُ الكَلام ُإلى يـا أَْنـتِ ، يا أُغنيات الشِعر ، كَمْ لُغة وَكــمْ تـلألأ أَقـمـارٌ بـذاكـرتـيِ لـوْ أورثَـتـنـي جـوارَ الـنجم ِقافيةٌ وَلـوْ سَـلَـكـتُ دروبَ النجم ِفي ألق ٍ حَـلِـمـتُ مـا كانَ لي في الحلم ِمُتسعٌ والـحـلـمُ مستودعُ الأرواح إنْ غَفِلتْ حَـلِـمـتُ لـكـنْ بـيَ الآفاق ُ شاردةٌ يـالـيـلُ كـنْ بي رَحيماً أينما رَحَلَتْ وَفـي الـزمـانِ ِالـذي ما حَوْلَهُ خَطَرُ يـالَـيـلُ كـنْ لـيَ رفيقاً أَينما سَكًنَتْ وَكُـنْ صَـديـقـاً وفِيّ العهد في زمن تَـحـرَّقَ الـشوقُ بي ، والسهدُ أَرَّقني مـا هـدَّّنـي سَـفَـرٌ ، أَو غالني قدر يـا لـيـلُ كُلُّ دروبِ الشوقِ ، لي نَغَمٌ غَـنَـيـتُ أحـزانـهـا ، بَحراً وقافيةً مـا كُـنـتُ أَحـسـبُ أني واهمٌ زمنَا أتـى الـزَمـانُ عـلى أَهلي ، وقصَّتِهِمْ أَتـى الـحِـصـارُ ، وأَكـداسٌ مُكَدسةٌ لـمْ يَـبـقَ دارٌ لَـنـا فـيـهـا ماّذنها الـكـلُّ يَـخـرجُ مَـسـروراً بِنزوَتهِ وَالـكـلُّ يـأْتـي ولا يَـأْتـي بلا أَملٍ سـبـحـانَ ربُّك في القدسِ ِالتي وُعدَتْ سـبـحانَ ربكَ ، في القدس ِالتي ذُكرَتْ سُـبـحـانَ ربـكَ ، والـقرانُ ردَدَها يـا وَيـلَـنـا فـي سُباتٍ طالَ مَوْعدُهْ يـا وَعْـدَنـا فـي زَمـان ٍمَنْ سيذكُرهُ وَدَربُ الامـهـا ، أجـراسها صَرختْ تَـسْـتَـصـرِخُ الـقومَ والدُنيا معابدُها تَـأبـى الـمُـروءَةُ ، أَنْ تَبقى مُضيَّعةً تَـأبـى الـكَـرامـةُ ،أن تَبقى مُدنَّسةً مـاذا أُسـطِّـر فـي أَعـماقِ ذاكِرتي مَـاذا أُدّونُ فـي الـوِجـدان ِ منْ حَزَنٍ صَـحـراءُ.. صَـحْراءُ لاحلٌّ ولا سَفرٌ والـعُـمـرُ فـي غَفْلةٍ يُطوى بِلا زَمَنٍ أَسـتَغْفِرُ اللهَ ، كَمْ في العَصرِ مِنْ خَسَف ٍ أَسـتَغْفِرُ اللهَ ، كمْ في الجهْل ِ مِنْ خَطرٍ أَسـتَـغفِرُ اللهَ ، كمْ في القَوْل ِمنْ شَطَطٍ أَسـتَـغـفِـرُ الـلّـهَ ، والأقدارُعابسةٌ أَسـتَـغْـفـرُالـلّـهَ ،والأَوطانُ تائهةٌ يـا شـامُ ، يـا شـامُ والأحـلامُ مُقْعدَةٌ أيـنَ الـفـوارسُ منْ حَمدان ، واعجباً وأَيـن أَيـنَ بـنـو قـومـي وَعِزَّتِهِمْ مـا زِلْـتُ أُومِـنُ أَنَّ الـشـامَ مفخرَةٌ مـا زِلـتُ أَحـمِـلُ في ظَنّي مَحاسنَها " يـا ابـنَ الـفُـراتينِ " والأيامُ شاهدةٌ "يـا دجـلـةَ الخيرِ" كُلُّ الخيرِ فيكَ وَقَدْ أَهـل الـعـراق ِخُذوا مِنْ دَهْرِكُمْ حَذَراً وَلـمْ تَـزَلْ سـاحـةُ الـميدان ِراقصةٌ وَنَـحْـنُ خَـلْـفَ جـدارِ العارِ تَطْحنُنا وَيـا نَـسـيـمُ إَلـى لُـبنانَ فِي عَجَلٍ وَقُـلْ لأَهـلـي وَرَبعي ، ما نَسِيت ُولا وَتـلُ زَعـتَـرِنا المَحبوب ِ، ما رَكَعتْ يـا شَـعْـبَـنا ، يا عَليَّ الهمِّ لي أربٌ إِقـبـضْ على جَمْرِها ، فالنارُ ماخَمَدَتْ إقـبضْ على جَمْرِها ، فالقدسُ ما برحَتْ وَقـل ْلَـهـمْ ، عـيـدُنا رَهنٌ بِعودَتنِا وَمِـنْ هـنـاكَ إِلـى مـصـرٍ وَقَلْعَتها يـا دارةَ الـنـيلِ ، والأبطالُ قدْ عَبَرُوا يـا درةَ الـعُـرْبِ والأَحـرارِ مِنْ زَمنٍ فـيـكِ الـسُؤالُ ومِنْكِ القولُ ما بَرِحوا فـيـكِ السؤالُ ، اذا اْحتار الجوابُ وكَمْ وإرحَـل إلـى الـمَغربِ العربيِّ قُلْ لَهمُ يـا أَهـلَ أَنـدلـس ِالتاريخ ِ، يا عربٌ مـا بـال أَنـدلـس ٍتـغـشى بأَندلس ٍ إِذهَـبْ إَلـيـهمْ ، إِلى دارِ الملوك ِوقلْ وابْـعَـثْ تََحايا إِلى مَلكِ الملوكِ ، وَقلْ قـدْ قـالَ قـائِـلُهمْ ، لا" أَسراطينَ "ولاَ قـولُـوا لـقـائِلها ، في القدس ِمَذبحةُ واصْـعدْ إلى صَعدةٍ ، وانظُرْ إلى يَمَن ٍ يـا وَيْـحَ أمـتِـنـا ، فـي لَـيل أمتَنا مـاذا دَهـاكـمْ ، وَقٌـدْ ضَلَّتْ خَناجِرُكمْ عَـوْدٌ عـلـى بدء ، يا عَمانُ فانتظري فـيـكِ الصحابةُ ، يا طُهرَ الترابِ ، ويا يـا أخـوة َالعهد ، إذ في القول ِمُخْتَصرٌ لـنْ يَـبـلـغـوا شأوَهم فيما يُحاكُ ولاَ واقـرأ كـلامـاً .. شـعوراً منْ مَحبتنا فـي الـقـدسَ مَوْعِدُنا .. في دارِ دَوْلتنا فـي اللهِ نُـصـرتُـنـا ، تَبدُو بِوِحْدتنا وَعـدْ إلـى الـنيلِ والسودان ِ، ما فتئَتْ وَقـلْ إذا أقـبـلـتْ ، فالنَصرُ مُنْتَظرُ وَقـلْ لأَهـلِـكِ في السودانِ، ما عَلِموُا الـوحْـدة الـوحـدة الكُبرى بِما حَمَلتْ وَكـنْ عَـلـى قَـلْعةِ ، عِندَ الخليجِ إذا " إنَّ الـعُـيـونَ وإنْ في طَرْفها حَورٌ" ومـنْ دُبـيّ ، إلـى كلُّ الخليجِ .. هُنا واذْهـبْ إلـى مَكّة البَيْتِ الحَرام ، وَقلْ " يـادارَ مَـكّةَ " ، يامَهوى الفؤادِ ، وَيا هـذي المَنايا ، ضَحايا البؤْسِ قَدْ شَهقَتْ هـذي الـخُـطوبُ ، وقد جُنت مظالمها هـذي الـضَحايا ، التي غيلتْ كرامتُها هذي الضَحايا ، ضَحايا الظلمِ ما انْتَظرتْ يـا سـيـدي .. يـا رَسولَ اللهِ يا أَملاً يـا سـيّـدي .. يا نَبي الحقِ ، واأسفاً إِسـراؤُكَ الـقـدسُ في الأوحال غارقةٌ تَـأتـي صلاةٌ، وتَمضي "جمعةٌ" ، وتَرى والآن يَـفْـتـكُ رَهـطُ الـغاصِبينَ بِها تَـشـكـوُ إلـى اللهِ والـدُنـيـا مآذنُها يـا ربّ فـاْرحَـمْ عـباداً في مَصائِبهم يـا ربّ وَعْـدكَ ، عَـجِِّلْ في هَزيمتِهمْ وامْـحـقْ نِـفاقاً لِمنْ طالَ السباتُ بهمْ يـا ربّ ، هـذا قـلـيـلٌ منْ كبائرهمْ فـانْـصـرْ دياراً ، لِغيرِ اللهِ ما رَكَعتْ | ولـيـسَ إلاَّّكِ ، يَرضى السمعُ والبَصَرُ لاْبـهـرَتْـنـي عـلى أشكالِها الصُوَرُ مَـقـامِ عَـرْشَكِ ، تَخشى خَطْوَهُ الحُفَرُ عَـرفـتُ مِـنْ قـبْلُ ، إلاّ أنتِ لا أذ رُ إلاّكِ أنـتِ، أضـاءَتْ شـمـسَها الفِكَر لـقِـلـتُ وَحدك ِ، عِنْدَ الشمس لي قَدَرُ فـإنّ عِـنْـدَكِ طَـرْفَ العين ِلي نَظَرُ وكـنـتُ أحـسـب أنَّ الـحلمَ لي سَفَرُ فـي الـحلم ِأوجاع مَنْ في الحلم ِيَنْحَسِرُ وَفـي الـحـقـيقةِ ما في الحلم ِ يَستَترُ أطـيـافُـهـا، أَوْ هَمى في وَجْدِنا مَطَرُ مـا قـبـلـهُ مَـطـرٌ ، ما بَعْدَهُ سَهرُ رِيـاحُـهـا ، غـيمها ، يهمي وَينْهَمِرُ فـيـه الـمـروءآت ، لا تُبقي ولا تَذَرُ وَقـافـيـاتـي ، عـلى أَوزارها تزِرُ أو هَـمـنـي بَـشَرٌ ، أو راعَنَي خَطَرٌ وَغــيـرُ ذلـكَ ، لا عـودٌ ولا وَتـرُ وقـلـتُ أَزمـانَـهـا في الشِعْرِ تَنْتَظِرُ ولا تـخَّـيـلـتُ ظَـهـرَ الليلِ يَنْكَسِرُ فـشـرَّدَتْـنـا ، عـلـى تشريدِنا التتَرُ مـنَ الـتـوابـيـتِ ، والأَقدارُ تَقْتدِرُ ولا سـبـيـلٌ لَـنا والحالُ ، ما ذَكرُوا وَلا شـعـورٌ لَـهُ فـي الـهَمِّ يَنْصَهرُ وَكـلُّ اّمـالِـهـمْ فـي الوَحل ِ، تَنْحدِرُ فـأذُّن الـصُـبـحُ فيها وإنتَشى الحَجَرُ وأيـنـعَ الَـطـهرُ فيها وارتوى الشَجَرُ " مَـسـرى النَبيِّ .. وفيها ساجدُ عُمَرُ " لَـوْ طـالَـهـا خَطَرٌ ، أَو مَسََّها ضَرَرُ إذا تَـجـلـتْ بـهـا الاَيـاتُ والنذُرُ وَيـلٌ لأَسـرٍ لـهـا فـي الـقَيْدِ يَنْأَسِرُ ولا مُـجـيـبٌ ، ولا حِـسُّ ، ولا خَبرُ مَـكـلـومَةَ الوَجْدِ ، في الأَحشاءِ تَنْفَطِرُ والـعـارُ يَـهـزِمُـنا ، والبَغيُ يَنْتَصِرُ تَـغَـلـبَ الـقَهْرُفينا ، وَانكوى الحَجَرُ فـالـقَـلبُ صَحراءُ ، لا ماءٌ ولا شَجَر وَلا بـحـارٌ ، ولا نَـجـمٌ ، ولا سـمَرُ مـاهـمـنـا فـيهِ طولٌ حلَّ أَمْ قَصِرُ وَمـنْ كـسـوفٍ تًـوارى خَلْفهُ البَشَرُ وَمـنْ ضَـبـابٍ ، تـوارَتْ خَلْفهُ الفِكَرُ وَمَـنْ خَـرابٍ بـهِ يَـستفحِلُ الَضََرَرُ عُبوسَ منْ ضيّعوا في الأَمسِ ما ادْخَرُوا وأَيُّ شـيءٍ إذا مـا ضـاعَ يَـنْـكَسِرُ وَكُـلُّ ذي وَجَـع ٍ ، فـي قـلـبهِ سَقرُ وأيـنَ سَـيـفـكِ ، سيفُ الدولةِ الَبَترُ أَيـنَ الـعـروبـةُ ، والإسـلامُ والأُخرُ ودارُهـا الـعـزُّ ، والـبستانُ والشَجَرُ وَلَـمْ يَـزَلْ فـي خَـيالي طيفها العَطرُ والـنِـسْـرُ فـي شَـأوِهِ يَعلوُ وَيَنْحَدِرُ تَـقَـهْـقَـرَ الـجَحفلان ِ.. الكُفرُوالغَفرُ تـحـالـفَ البغيُ ، والشَيطانُ ، وَالكِبر والـخـيـلُ فـيها ، وفيها الرومُ تَنَكَسِرُ عِـظـامُـنـا ، وَعلوجُ الأرض ِتَنتَظِرُ إِلـى الـشقيف ِ.. إِلى صَبْرا ،هُما الأَثَرُ أنـسـى زَمـاناً مَضى في الوَجْدِ يَخْتَمِرُ أضـلاعُهُ ، أَوهَوَتْ هاماتُ مَنْ صَبَرُوا أَنْ تُـسـتَـجارَ ، فَيهوي دونَك َالصِغَرُ والـريـحُ مِنْ حولِها ، والقَهْرُ ، والكَدَرُ فـيـهـا الـذئـابُ، وفيها النارُ تَستَعِرُ لـوْ أَورثَـونـا جِنانَ الكوْن ِ، ما ظَفرُوا إِلـى شـمـوخِ غَـوالٍ ، دونـهُ الدُرَرُ وسـطـرُوا آيـةَ التحريرِ ، وانتَصَرُوا ويـا زمـان رجـا لٍ ، فيكِ ما انْدَثَروُا فـي كـرمةِ الدارِ ، مَنْ بالدارِ قَدْ غَدَرُوا كـانَ الـكـلامُ ومِـنكِ الفِعْلُ ، يخْتََصرُ سـواعـدٌ ، لِـسـوادِ الـدهرِ يا مُضَرَ تـطـاوَلَ الـبـيـنُ ، والتَبيانُ يَنْحَسِرُ ومـا تـحـرّكَ فـي أَحـشائِنا الخَطرُ يَـا لَـجـنة َالقدس ِ،إنَّ القدسَ تحتَضرُ مَـا شِـئتَ للشعبِ .. يا مختارُ يا عمرُ مـا كـانَ قـدْ قـيـلَ فيهِ الحَلُّ يُؤتَمَرُ قـولـوا لـمُـنـذِرِهـا ، للهِ ما نذَرُوا وقـل فَـدَتـكَ دروسُ الـدَهـرِ والعِبرُ فـي جَـور ظُـلـمـتِنا ، الكلُّ يَنْتَحِرُ فـأغـرقـتْ دَمَـهـا في دَمْعِها الأُسر يـا مـوطـنـاً ،عـزِّهُ الأمجادُ والسِيرُ طـهـر الـمكان ، وفيكِ الأَنبياءُ سروُا فـالـعـهـدُ والـعهدُ ، لالَغوٌ ولا بَطرُ لـنْ يـسـتـوي عِـنْدَنا طوْرٌ ومنْحَدَرُ أُردنُ ، قـدْ خَـسـئوا مَهما هُموُ حَفَروُا تـعـلـو بـعـودتنا ، والخوف يُزدَجرُ تَـمـضـي عَلى يَدِنا .. تَعلُو وَتَزْدَهِرُ فـيـه ِالـصـراعاتُ ، والأحقاد تَنْفَجِرُ وإنْ تَـولـتْ ، فـبـالاشـرارِ تَنْشَطِرُ وَمـا شـهـدنـاهُ .. ماقُلناهُ ، ما خَبرُوا والـرأيُّ بـالرأيُّ ، مَنْ بالرأيِ يَنْكَسِرُ؟ نـادَيْـتَ ، يا بَحْرُ ، يا بَحْرينُ ، ياقَطرُ فـي لَـمْـحها بَصَرُ .. في وَخْزها إبرُ الَـحـالُ بـالـحالْ ، لا خِدْرُ ولا خَدَرَ فـيـكِ إسْـتخارتُنا ، ما استَوقَدَ الشَرَرَ نـورَ الـقلوبِ ، ومنك السَمْعَ والبَصَرُ قَـهـراً ، فـجاءَتْ على الأكبادِ تَعْتَمرُ فَـعـمّّر اليأسُ ، فيها واستوى الضَجَرُ وَ قَـدْ تـسـاوَتْ بِـهـا الأغنامُ والبَقرُ الا لـتـفـضـح مـن بـالـعار يدثر ويَـا نَـبـيـاً بـهِ الأقـمـارُ تُـبْتَدرُ عـذراً ، ونَـحنُ على الأعذارِ ، نَعتذرُ مَـنْـهـوبةٌ .. والأَسى في حَلقها زَوَرُ دورَ الـعـبـادةِ، لا جَـمـعٌ ولا نَـفرُ يَـسـتـوطـنـونَ ، وتَعلو دورَها دِيرُ وتَـسـتَـجـيـرُ ، فـلاَ جار ولا أجرُ ودمـر الـرِجـسَ ، مَنْ بالرجْسِ يأْتَزِرُ وطـهِّر القدسَ ، والأقصى الذي أسروُا عـمـيٌّ ، وُبـكـمٌ ، وفـي آذانِهمْ وَقرُ وَكـلُّ شـيءٍ ، إذا مـاشِـئـتَ يِنْحسِرُ وانْـصـرْ جُـمـوعاً بأمرِ الحقِّ تَأْتَمرُ |
