عَوْدة الشُّعاع الغارب

رأفت رجب عبيد

رأفت رجب عبيد

[email protected]

أتـحـيا بيْنَ وهْمِك في اقتناع ii!
فـؤادُكَ لا تـزالُ بـهـا iiالمَنايا
خـيالكَ  عن حياتكَ في iiانفصال
أقـولُ أمَـا بـعَـزْمِكَ مِن iiبقايا
هـي  الأمـواجُ هـائجة iiتلاقتْ
إذا لـمْ تـدركِ الـيومَ iiالشواطي
تـرَفـعْ فـي عُـلوِّكَ عَنْ iiبقاع
أمَـنْ  وَلِـيَ الإمارة في iiشباب
أتـسـكـنُ  في مقابرَ مِن iiظلام
أريـدكَ و اعـتـزالكَ راحَ iiعنا
تـواجـهُ  بـالـحـمائم كلّ iiنِدٍّ
عـرفـتـك ذا فضائلَ iiشامِخاتٍ
أريـدُكَ  فـي الكتيبةِ مِن iiرجال
شـعـاعَـا  قد غزا سُودَ iiالليالي
أشـاهِـدُ  سـاحة الإبداع iiملأى
" فـلا والله مـا في العيش iiخيرٌ"
تـنـاديـكَ الـدُنا يا صاح iiطرّا
أريـدُكَ  غـيْـرَ هـيَّابٍ سَحَابا
نـتـوقُ  إلـى منابرَ مِن iiضياء


















ومـا بَـيْـتُ العناكب بالقِلاع ii!
بـصَـدّكَ لـلنصيحةِ في iiامتناع
وعـقـلـكُ سـاكنٌ خلفَ القِناع
تـعـيـدُكَ فوق أوهامِ الخِداع ii!
وهـذي الـفـلكُ واهية iiالشراع
فـعُـمْـرَك ذاهبٌ نحْوَ iiالضياع
مِـن الأوهـام لا تـسْـكنْ بقاع
على الأمراء يُصْبحُ في الرِّعاع !
ونجمُك  في الأعالي والارتفاع ii!
لـتـصبحَ صاحبََ الأمْر المُطاع
سـقـيـم  حـامِل سُوءَ iiالطباع
عـشـقتكَ في الأناةِ وفي iiاندفاع
شِـدادٍ  وَسْـط دائـرةِ iiالصِّراع
بـنـور مِـنِ جـلال الحقِّ داع
بـهـا الآلافُ مِـن سَقطِ iiالمتاع
إذا انـتفشتْ على الحقِّ iiالأفاعي
لـيُـشرقَ في الدُنا نبْضُ الشُعاع
بـشـائـرُ فالسَّحابُ إلى iiانقشاع
لـنجعلَ  مِن صحاريها iiالمَراعِي