قد جف دمعي
16حزيران2007
الدكتور . م . ع.
قد جف دمعي
الدكتور . م . ع. المغترب
مـا لـلـسماء بكاءٌ غيرِ ذي كـالـمرءِ يبكي بلا دمعٍ يرطبهُ هذا هو الحال عندي غيظُ مغتربٍ تـبكي الرصافةُ لا ماءٌ ولا رطبٌ و اللهِ حـالـك يـا بغداد ينزفني قـد مـزقـوكِ لأشـلاءٍ مبعثرةٍ سـحقا لطهران قد بائت بنا عبثا المغرضون دعاة القتل قد غرسوا و الـغـادرون كـفئرانٍ بجيفتها باعوا الديارَ وخانوا الحقَ لا خجلٌ يـا أيـها الحق انظر ما لنا ولهم والـحرقُ والموتُ للباغينَ منزلةًََ | بللٍرغـم اكـتظاظ غيومٍ ملئها فـالـدمـعُ يُسكنُ قلباً نارهُ حِممُ بـل حال بغداد جف النهرُ والقلمُ والـكـرخُ ينزف والسقيا بهِ ألمُ فـالـبعدُ عنكِ شعور اليتم يلتهمُ صـارت طـوائفُ بغدادٍ لها نقمُ والغرب يشرب كأس الحقد ينتقمُ سـفـكَ الدماءِ فلا ورعٌ ولا قيمُ وعلى الرؤسِ عماماتٌ هم العجمُ سـحـقاً لرستمَ والخطابُ يعتصمُ ان الـنـهـايـة للابطال ترتسمُ والـفـأرُ يهربُ نحو السمِ يلتهمُ | سقمُ