إسرائيل بين نهب الزيتون ... وتسميم المياه

حسن صهيوني

إسرائيل بين نهب الزيتون ...

وتسميم المياه

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

بـالـتـيـنِ والزيتونِ أَقْسَمَ ربُنا
والـمـاءُ سـبحان الذي أحيا iiبه
فـالـمـاءُ  والزيتون نِعَماءُ iiالدنا
فَـلَـه تَـبَـاركَ من عَطِيَّة iiمانحٍ
مـا  قـد دعـاني للكتابةِ ها iiهنا
فـيـها  المناسبةُ اقتضتْ iiبشهادةٍ
هل يا تُرى تجري الحوادثُ دونما
هـذا هو (شُلومو) برجسِ iiهُرائه
هـو ذا مـديـرُ مـعسكرٍ لحُثالةٍ
هو  من أولي(السِكْناجِ) في آرائهم
فـأبـاحَ  فـيـها أن يُسَمَّمَ iiبئرُنا
وأبـاحَ  نَـهْـبَ جِنانِنا iiخيراتِها
فلتضحكوا  مثلي ... ولا iiتتعجّبوا
يـا شرَّ مَن خَلَقَ الإلهُ ألا iiانظُروا
صُـفْـرُ الوجوه بلا دماءَ تجرّدوا
وتَـكَـالبوا  مثلَ الكلابِ iiسُعارها
لا  حـبةً في الأرض تنبت iiدونما
حـتـى لـقـيماتٍ تُقِيمُ iiجُسُومنا
إنْ  كـنـتُمو جَوْعى إلى iiزيتوننا
أو كـنـتـمـو سبباً لآَسِنِ iiمائِنا
يـا لـلغرابةِ من تَطَرُّفِ ii(حَاخَمٍ)
تـلـكتْ هي الفتوى فكيف iiيَسُنُّها
فـالمَضْرِبُ  المعروفُ في iiألبابنا
بـتـأنِّيٍ .. ورتابةٍ ... iiورصافةٍ
والـمـرءُ كـان بأَصْغَريْه iiمكلّفاً
فـاخـتـرْ  بأيِّهما أخذتَ iiأفاغراَ
هـذا  هـو الزيتون والماء iiالنقي
فـارجِعْ  بِنَحْرِك عن فتاوى، iiإنما
إن كـنـتـمـو كـفاً لكلِّ iiمكيدة




























بـكـتـابه  في سورةِ ii(الزيتونِ)
زُغْبَ  الحَواصلِ من غديرِ iiعيونِ
مـن  خالق الأنوار في iiالعُرْجُون
شـكـرُ  الـعِـبادِ بِمَنِّه iiالميمونِ
هـي حاجةٌ في النفس إذ iiتدعوني
أنْ  مـا جرى من حادثٍ يَعْزوني
فـيـهـا  (لإسرائيلَ) كلُ iiشؤون
قـد عـاد في (فتوى) بكل iiجنون
مـن جيشِ (أبرهةَ البلا) iiشَمعونِ
بِـتَعصُّبٍ...  وتشدُّدٍ ... iiورُعونِ
فـيـما  أفاضَ الماءُ من iiمَخزون
مـمّـا  تـجـودُ به من iiالزيتون
تـلكتْ هي فتوى (بني iiصهيون)
لِـعـيـونـكـم مَسمولةً iiبِخُنُون
ثـوبَ الـحـيـاءِ كحبَّة iiالليمون
فـي  نَـهْبِ شَعبٍ عُزَّلٍ مَحْزون
كـانـت لـهـم فيها يَدَا iiفرعون
سُـلـبـتْ بـكل خباثةِ iiالملعون
هـذا (الـقَذَى) يكفيكُمو، iiفَسَلوني
فـارْوُوا وظـامـئُـكم به iiبعُفُون
وصـلتْ  به حّدَّ امرئٍ iiمجنون!!
مـن  لَثمِه (شلومو) كما iiالمجنونِ
أنّ  الـكـلامَ رديـفُ كلِّ iiسكون
وبـه  اقتضابُ المنطق iiالموزون
بـلـسـانِ حقٍ أو بقلبِ iiمَصُون
فـاهَ الـهـوى، مُسْتَشعراً iiبقرون
حـق  لأهـل الأرض iiوالزيزون
سُـبِـغَـتْ  بحقدِ عصابةٍ مدفون
فاللهُ  يـعـلـم مـا تُسِرُّ iiسُنوني