غريبٌ بين أهلي

إبراهيم سمير أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

لا أعادَها اللهُ من ساعةٍ تكالَبتْ عليَّ فيها نفسي .

غـريـبٌ  بـين أهلي و iiالصِّحابِ
و  يـا لـيـتـي مـع الأرياحِ iiذَرٌ
أُطـلِّـقُ كُـلَّ أمـرٍ مـن iiيـميني
أصـيـرُ  فلستُ أرغبُ في iiأراضٍ
و  لا يُـمـنـايَ مـا دَأبت iiصلاحاً
أيـا نـفـسي - و قد كلَّت عِناداً ii-
رحـمـتُـكِ  عُـجمَ هذا الخَلْقِ فينا
ذَروا نـفـسـي فـنـاقـتها iiحَرامٌ
و  إنْ عُـقِـرتْ ، أُذكِّـرْكـم iiثلاثاً
ذروهـا فـي هُـدى الرزَّاقِ iiترعى
إذا سـألـتْ ، فـأمـرُ اللهِ iiفـيـها











فـيـا  لـيـتـي أكونُ من iiالترابِ
 و يـا لـيـتـي أصيرُ إلى هَبابِ
 و أُبِـلـغُ هـمَّـتي خبرَ iiالسَّرابِ
- و إن وَسِعَت -و لا ركْبَ السَّحابِ
و  لا يُـسـرى تـحاولُ في iiخَرابِ
رحـمـتُـكِ من ضِرابٍ و iiاغترابِ
 و قـد قـذفـوا بِنا عَجَبَ iiالعُجابِ
و  مـا حـطَّـتْ ركـائـبها iiببابِ
و مـا وعـدُ الـثـلاثـةِ في iiكِذابِ
أَكـلِّـفـتـم  بـأكـلٍ أو شرابِ ii؟
كـفـيـلٌ  بـالـسؤالِ و iiبالجوابِ