أيها السارق
رمضان
عمر
رئيس رابطة أدباء بيت المقدس / فلسطين
أيها السارق شجو الهمس
من أمس الشباب.
بائع حلواك في تيه الفجيعة والغياب.
قلما يذكرك التاريخ
فافرش لحدك الأبدي
في القاع السحيقة
وانتظر
فصل الخطاب.
..................
فهناك أنت تصير ظلا كالحا ، لا شيء فيك
سوى السراب.
وعلى ضفاف الذكريات مهالك مرت بشرم الشيخ من مدريد منشؤها وفي طابا
ستكتب : أن دورك مثل ظلك خافت، وقد اكتمل.
أنجزت بند الأمن في نص الوثيقة
بالحراب.!!!
وسيفتح التاريخ بابا يكتب الباقون فيه:
"ما قصة "الهلوكست" يا رعديد إلا بعض وحي كاذب
تموز عاد وعاد أيلول وآب" .
والراقصون على جراح الشعب أورمة تزول !!!
كما السحاب
يا أيها الواهي
صدام الأمنيات علائق التشكيل في لغة المجاز
وفي السباب
لكنما لغة القراع لها صنوف من حديد,
و صيحةٌ: "الله اكبر"
زلزال عاد أو هدير الريح
تقفية من التنظير في لغة
الكتاب
لا سر في التغيير " أول كذبة للطيش هامان بنى صرح الخديعة في السراب .
نابلس ضجت من فتات الخبز
رام الله تئن من الحراب
وجنين كللها الردى فاسرج خمولك،
ليلك العبثي شط من جنون الانتحار
والاغتراب .
حضن هي القدس الدفيئة لن تحن لغير عاشقها الرسول الكرمزي.
إلى الصحاب
للبارق المحبوب سيف الله في الأرض
اليباب
وهناك يقصفك المصير
وتنتهي بك رجة الإعصار في وحل العذاب.