التَّحدِّي المُر

شريف قاسم

[email protected]

{دهسَ مستوطنٌ يهودي صهيوني شابا فلسطينيا في مدينة خليل الرحمن عُنوةً في شارع عام ، ثم رجع بسيارته فوق جسده مرة ومرة ، أمام عبيد هذا العالم  والأسياد ... ونحن نغني أمجاد ياعرب أمجاد}

الـثَّـأرُ حُـلـوٌ : سـيـفُه iiالبتَّـارُ
والـمـوتُ  عَـذْبٌ في مقارعةِ iiالعِدا
كـلـبٌ عـقـورٌ فـي لباسِ iiثُعَيْلِبٍ
والـلـؤمُ  والـحـقدُ الدَّفينُ عليه iiقد
هـذا  الـعـدوُّ وشـأنُـه قـد iiشانَنا
عَدَت  الكلابُ على ( الأسودِ !! ii)وإنه
لـكـنَّـه عـدلٌ قـضاءُ اللهِ في ii...
نـعـمَ  القضاءُ العادلُ الأعلى ـ iiفما
لـمَّـا  هـجـرْنـا الَّـلهَ جلَّ جلالُه
كـيـدٌ هـنـا . وهناك ضبطُ iiخيانةٍ
ومـن الـتَّـمـادي في الخبائثِ iiرِدَّةٌ
ووجوهُ أمتِنا ( الأشاوسُ !! ) منهُمُ ...
إنْ  قـالَ قـائـلُـنـا : شريعةُ iiربِّنا
قـالـوا : رويـدكَ إنَّـهـا iiرجـعيَّةٌ
ولَّـتْ  و ولَّـى عـهـدُها ، iiفزمانُنا
ولَّـى أبـو مـضرٍ ، وعنترةُ iiاختفى
فـدعـوا  الأصـالةَ والتَّفاخُرَ iiبالأُلى
هـذا زمـانُ فـراسـةِ الـعقلِ iiالذي
الـخـمرُ والنسوانُ معْ صوتِ iiالهوى
فـالـمـجـدُ بالقيمِ الجديدةِ ، iiوالعلى
هـذي مـبـادئُـهُم ، ولمَّـا iiيستحوا
دانـوا  لـكـلِّ مـضـلِّـلٍ iiورذيلةٍ
فـأذلَّـهُـم ربُّ الـورى iiلـجحودِهم
حـتـى  الـيـهـود وهم أذَلُّ iiحُثالةٍ
فـادهسْ ، وسِرْ فوقَ الصدورِ iiفقومُنا
هـذا زمـانُـك يـاخـسيسُ فروِّعنْ
واذبـحْ كـمـا تهوى ، وعربدْ iiطالما


























وهـو الـتَّـحـدِّي : جـمرُه iiوالنَّارُ
إنَّ  الــعــدوَّ لــغـادرُ iiسـوَّارُ
ونـبـاحُه ـ آهٍ على ... ـ تزآرُ ii!!
تــتـنـوَّعُ  الأرزاءُ iiوالأخـطـارُ
إذْ بـاتَ يُـضـرمُ بـغـيَه iiاستكبارُ
زمـنٌ تُـبـاعُ بـسـوقِـه iiالأحرارُ
... (الـفـرسانِ !! )لم ينفعْهُمُ الإنذارُ
مـيـزانُـه  يـخـتـلُّ ـ iiوالأقدارُ
عـبـثـتْ بـوهـنِ نفوسِنا الأوزارُ
ومـن  الـضَّـلالِ حـداثـةٌ iiوعثارُ
أضـفـى  عـلـيها الفِسقُ iiوالمزمارُ
... الـعـمـلاءُ والسُّفهاءُ والفجَّارُ !!
يـانـاسُ  فـيـهـا لـلـعلى إبحارُ
قـد دُقَّ فـي تـابـوتِـهـا iiالمسمارُ
مـتـعٌ  تـطـيـبُ بحُلوِها iiالأعمارُ
وكـذا الـزنـاتـي قـبـلَـه ونزارُ
والـدِّيـنَ . إنَّ صـروحَـهـا تنهارُ
أغـنـتْـه  من مأروضِها الأفكارُ ii!!
ورنـيـنُ  مـوسـيقى المجونِ iiيُثارُ
هــذا الـغـنـاءُ وهـذه iiالأوتـارُ
مـن  عـارِ ما اقترفوا ، فبئسَ iiالعارُ
وعـلـى  هدى الدِّينِ الحنيفِ أغاروا
عـمـيـتْ  قـلوبُ القومِ iiوالأبصارُ
فـي  العالمين على ( الأعزَّة ) جاروا
( مـع غـيـرِ مـاعاشوا له ) iiسُمَّارُ
إنَّ الـجـبـانَ سـلاحُـه iiالأعـذارُ
أغـرى ضـيـاعَ غـثـائِنا استهتارُ