شعب يحاور حكّامه
28تشرين22009
عبد الله السلامة
شعب يحاور حكّامه !
عبد الله عيسى السلامة
يـاقوم .. لستمْ ، ولسنا ، جمعَ أشباحِ إنـا ، وإيـاكـمُ ، خصمانِ في وطنٍ أمـا الـعـدوّ فـمـعـلومٌ ، لنا ولكمْ فـمـا لـكمْ قد غفلتمْ عنه .. ثمّ غدتْ نحن الظهير لكمْ ، في الحقّ ، نحرسكمْ كـمْ ذا نَـمـدّ إلـيـكمْ كفّ ذي كرَمٍ وكـمْ نُـلـحّ عـلى أن تحفظوا دمنا لـمْ تَعرفوا من مفاتيح الحوار ، سوى إن قـال قـولـةَ حـقّ ناصحٌ فطنٌ مـابـالـكـمْ !؟ أسعار الحقد أسكركمْ أم بـتّمُ ، مِن هوى الكرسيّ ، في سفهٍ | كـلٌّ يـفـتّـشُ عـن كلٍّ خـصـومـةً حـولَ إفسادٍ وإصلاح إن جـارَ ، قمنا معاً ، نَلقاه في الساح دمـاؤنا ، عندكمْ ، أشهى من الراح !؟ إذا عــدلـتـمْ بـأبـنـاءٍ وأرواح ومــا تـمـدّون إلاّ كـفّ ذبـاح ! وكـمْ تـريـقـونه ، عمداً ، بإلحاح قـهـر الـعـباد .. وهذا شرّ مفتاح لاقـاه ، كـالبرق ، منكمْ ، ألفُ سفّاح بـخـمـرةٍ صـرعتكمْ دون أقداح !؟ يفضي إلى عمهٍ يشقى به الصاحي !؟ | بمصباح