مناجاة
14كانون22006
سحر أبو صالح
مناجاة
شعر: سحر أبو صالح
شعرت بحنين وشوق لا يوصفان للوقوف في عرفات مع جموع الحجيج
أدعو وأستغفر وأعيش في رحاب الله فكانت هذه الأبيات:
لَهْفِي عَلَى عَرَفَاتِ يَصْبُو لا أهلَ لا خِلاَّنَ لا أرجو سِوَى يـالـيتَ لي بينَ الخلائقِ وَقفَةً أدْعُـو لِـوِلْدِي أنْ تُكَلِّلَ سَعيَهُمْ أغْـدو أسيرًا في رِحابِكَ سيّدي أُمْـضـي نَهَارِي خاشِعًا مُتذلّلاً أخْـشـى عَـذَابَكَ كُلَّما ذُكِّرتُهُ أتـخـيَّلُ الأنْهارَ تجْري تحْتَها هلْ يا تُرى أحْظَى هُناكَ بِجَمعِهِمْ هـذا إليْكَ رَحِيمُ فانْظُر حاجَتي |
خَافِقِيوَأَحِـنُّ شَـوْقاً أنْ أناجِيَ رَحـمـاتِ عفوِكَ يا إلهَ العاشِقِ مـسـتغفراً مِنْ كلِّ ذَنْبٍ مُوبِقِ وَتَـزِيـدَهُمْ مِنْ كِلِّ خيرٍ مُورِقِ والأسْـرُ يـحْلو عِنْدَ ربٍ مُعْتِقِ أرْنـو إلـيْـكَ بِعيْنِ عبْدٍ مُشْفِقِ وأسـيحُ في جنّاتِ عدْنٍ أرْتَقِي والـمـتّقينَ مَعَ النّبِيِّ الصادِقِ فَـأُجـالِـسَ الأبْرارَ فيها ألْتقِي لأكُـونَ مِـمَّن ترْتَضِيهِ وتَنْتَقِي | خالقِي