صلاة عليك من عقم المنافي
07كانون22006
نبيلة أبوصالح
صلاة عليك من عقم المنافي
نبيلة أبوصالح
على شرفة الشوق ِأحْنى
بقـافِ العناق ِ..
ـ و مَن غيرَ قـلبي هواكِ.. يُنادي ! ، لـ يعـدو ينادي
:
أنا يا "هواها " أداري
"عصيّ َالعيون ِ" .. و أرجوهُ ألا يُـداري
بردي و ناري ، و غُصّ الوداج ِ
و ورداتِ سهـدٍ على سيج ِ صدري
تـُشادي الصدى في .. مدادي ..
تعبّي شذاها بجيب ِالغيوم ِ،
توصّي :
خذيه لـ عـيني بلادي ؛ يـسلـّمْ ..
يصلـّي
على كل سفح ٍ و سهل ٍ و وادي ،
و عطر ٍ.. هو الريحُ
جاري
يرُشّ الرؤى منه ، ماض ٍ و غادي ..
أيا "حاديَ العذب ِ" خـذ من صباباتي
وشـلا ً روى حسنـَها في الزمان ،
لـبيـداءَ نـفي ٍ
فـَرْتْ من جلادي ! ،
فـعلـّتـْهُ لكنّ
ما رجّـعَ العـقمُ ، غـيرَ افتراع ِالرمـاد ِ..