فتية القرآن
24كانون12005
يحيى بشير حاج يحيى
فتية القرآن
شعر: يحيى بشير حاج يحيى
"في تكريم الناشئة الذين يتسابقون في حفظ كتاب الله"
اُتْـلُ الـكـتـابَ عـلـى مَدَى تـاقـتْ قـلـوبُ الـعـالـمـينَ لهديهِ اُتـلُ الـكـتـابَ فـلـيس يبعث أمتي اُتـلُ الـكـتـابَ، وَهُـزَّ أقـطارَ الدُّنى اُتـلُ الـكـتـابَ عـلـى مسامعنا هُنا خـابـتْ دعـاوى الـملحدينَ، ولم تنلْ هَـذي الـمـلايـيـنُ الـتي قد أرغمتْ عـادت إلـى الإسـلام رمـز بـقـائها سـبـحـانـكَ اللهم أنـزلـتَ الـهدى وحـفـظْـتَـهُ، أيـن الـذيـن تآمروا هوَ في السطورِ، وفي الصدورِ على المدى قـالـوا: تـحـبُّ؟ فـقـلت: كلَّ موحدٍ فـي الـهـند في الصومال في بلد الهدى هــذا كــتـابُ الله مـنـهـجُ عـزة هــذا كـتـابُ الله نـهـجُ كـرامـة هـذا كـتـابُ الله مـصـبـاحُ الـهدى يـا تـالـيـاً هـذا الـكـتابَ، وحافظاً لـكَ مـن إلـهـكَ ألـف ألـف كرامة قـد كـرمـوكَ، فـكـرمـوا فيكَ الهدى فـانـهـجْ سـبـيـلَ الـمـتقين، فإنه واسـأل إلـهـكَ أن يـكـرم مـنْ سعى ويـثـيـبـهـم عـيـشـاً بـظل كتابه وصـلاةُ ربـي مـا هـفـا سـمعٌ إلى مــا رددتْ كـلـمـاتـه وحـروفـهُ تُـهـدى إلـى خـيـر الأنـامِ مـحمدٍ ولـصـحـبـةٍ شـرفوا بدينِ المصطفى ولـفـتـيـةٍ حـفـظوا الكتاب، فكُرِّموا | الأزمانِوانـشـرْ هـدايـتـه بـكـل فـإلامَ يُـحْـجَـبُ عـن بني الإنسانِ؟ مـنْ طـول رقـدتـهـا سـوى القرآنِ بـتـلاوة الـحُـجُـراتِ والـفـرقـانِ وهـنـاكَ فـي الأقـصى وفي الشيشان مـنْ بـعـد خـيـبتها سوى الخسرانِ! بـالأمـس كـي تـقـفو خُطا الشيطانِ وســبـيـل عـزتـهـا بـكـل أوانِ وقـرنْـتَـهُ بـالـحـقّ والـمـيـزانِ وتـسـابـقـوا لـلإثـم والـعـدوان؟ يُـتْـلَـى بـخـيـر لُـغَىً، وخير لسانِ يـتـلـو الـكـتـاب ويـنـتشي لأذانِ فـي الـمـغـرب الأقصى وفي السودانِ وســبــيـلُ إصـلاح ودربُ أمـانِ فـإلام تـخـبـط فـي صـعيد هوانِ؟ فـعـلامَ نـعـثـر فـي الدجى ونُعاني آيــاتـه، قـد فـزتَ بـالـرضـوانِ تـاجٌ بـه تـسـمـو عـلـى الـتيجانِ وذوي الـحـجـا والـفـضل والعرفانِ شـرفٌ حـظـيـتَ بـه، ورفـعةُ شانِ لـلـخـيـر بـالـخـيراتِ والإحسانِ ويـرد أضـغـانـاً لـذي الأضـغـانِ آي الـكـتـابِ ومـا انـتـشـتْ أذُنانِ مـهـجٌ، ومـا اشـتـاقـتْ لـه عينانِ ولآلــه بـيـضِ الـوجـوهِ حـسـانِ أهـل الـمـروءة حـامـلـي الـقرآنِ وغـدوا بـه مـن أفـضـلِ الـفـتيانِ | مـكـانِ