أيها السائل عن أيامنا
24كانون12005
شريف قاسم
أيها السائل عن أيامنا
شريف قاسم
أزفـتْ أوبـتُـنـا والـميامينُ وما الأمتُ طوى والـمـثـاني مشرقاتٌ بالسَّنا هـاكَ يـاصاحبُ أجلى مقلةٍ وامـش فـي أفـيائهم مفتخرًا هـاهو الظلمُ ، وكم من محنٍ وصـحوْنا ، ومع الفجرِ هفتْ فـالـهدى والنورُ في أحنائنا وإلـى الـجـنَّـةِ تاقتْ أنفسٌ نـحـن بـالإسـلامِ لايحجبُنا وبـنـورِ اللهِ لـم تـأفلْ بنا وانـتـشلْنا بالهدى مَن غرقوا * * * إنَّـه الإسـلامُ هـبَّـتْ ريحُه وتـسـامتْ في محيَّاه الخطى دعـوةُ اللهِ الـتـي نـحملُها حـبَّـذا الـشرعةُ تُحيي أُمَّةً وإلـى أصـداءِ مـاضيها هفا نـحـن بالإسلامِ عدْنا رحمةً وإذِ الـصـحـراءُ جنَّاتٌ إلى أيـهـا الـسـائلُ عن أيَّامِنا أمـسـك الـيـومَ لسانا عبِثا ودعِ الـهـزءَ فـمن أوجاعنا لـم تُـسفِّهْ بغيَ مَنْ قد ظلموا وكـفـاك اللهوَ هـذي أُمَّـةٌ أيُّـهـا الـسَّـادرُ في حاناتهم أيُّـهـا الـضَّاحكُ ذي قهقهةٌ لـسـتَ ذا قلبٍ ولا روحٍ ولا مـا شـهدْتَ الخيرَ بل لم تره أو تـعـامـيْتَ فخانتْك النُّهى وتـوارتْ عنك أطيافُ المنى بـعـتَ يـاهذا فخارا وهدى فـنـبـذنـاكَ و لم نحفلْ بما وحـوالـيـها طبولٌ لم تزلْ فـتـراهم ركَّعا حيثُ الهوى ولـكـفـرٍ نـذروا أنـفسَهم * * * لـضـميرِ الأُمَّةِ الظمأى إلى بـاعـهـا الـظالمُ معْ آلامِها مـادرى أنَّ لـهـا وعدًا إلى كـلُّـهـم أبطالُ قرآنِ العلى ذهـلـتْ مـن فـعلِه أعداؤُه لـم تـمـتْ أُمـتُنا في نكبةٍ أنـفُسُ الصِّيدِ التي ما وهنتْ لـم تـزلْ تـرنو وفي مقلتها مجدُها الفينانُ في أعلى العلى كـم أتى المشتاقُ يحدوه الفدا أيـن أيـامُ الـبطولاتِ التي أيـن فـي السَّاحِ رجالٌ ثبتوا لـم يُـجـبْ سائلُهم من أحدٍ فالصَّدى الموَّارُ في ليلِ الأسى أوَمَـا هـلَّـتْ لمجدي شمسُه أين بستانُ الهدى ؟! هل يبستْ فـاقـرأالـيـوم عليهم دفترا فـيـه لـلـثوريَّةِ الرعناءِ ما وإذا الـشـهـرةُ جاءت حُلوةً تـعـسوا وانتكسوا إذْ حاربوا أكـمـلَ اللهُ لـهـم آلاءَهـا كـيـف لايشقى الذي يجحدها قـد كـفـى باللهِ فـينا حكما * * * ضـعـفُـنا أجهدنا فانظرْ وقد وغـدتْ أحـلى ليالينا : هوىً ورأيـنـا أنَّـنـا لـسنا نرى ولـبـسـنـا العارَ إذ لازمنا وشـربنا في جفافِ المجدِ من مـلِـكُ الـصينِ الذي يرهَبُنا مـا لـقـومٍ ملكوا الدنيا غدوا ويلهم !! كيف استهانوا بالعلى أتـراهـم قـتلوا نبضَ الهدى وبـأيـديـهـم سـنا قرآنهم نـورُها في التيهِ فجرٌ صادقٌ ضيَّعوا الدربَ ، فقمْ واستفتهم مـا أتـاهـم من لدنْ بارئهم وإلـى الـرِّدَّةِ قـد جـرَّتـهمُ واشـتـروا بالخيرِ شرًّا محدقًا وإلى ( مدين ) كم جاءَ السَّنى وإذِ الـصـيـحةُ جاءتْ بغتةً بـالـذنوبِ الموبقات اشتغلوا فـتـجـلَّـى ربُّـهـم منتقما تـلـك آيـاتٌ فـهـل يعقلُها فـبـأيـديـهم علاهم رجموا مَـنْ أتى العيشَ بوديانِ الهوى وإذا الـرأيُ على جهلٍ مشى ضـيَّـعـوا آمـالَهم وانقلبوا كم بنا نادى الهدى ، وانتظمتْ فمتى نصغي إلى الصوتِ الذي ومـتـى تـرجعُ فيهم شمسنا وسـوانـا لـم يـؤهلْه الذي | والـشِّيمُهـمـمـا إقـدامُـهـا عـزمَـهـم في سعيِهم والقيمُ والـشَّـبابُ المؤمنُ المعتصمُ لـتـرى الآتـي بـهم يبتسمُ حـيـثُ مـا زلَّتْ لخيرٍ قَدَمُ أكـلـتْ أشـداقُها مَنْ سئموا دعـوةٌ آفـاقُـهـا تـحـتدمُ وإلـى الرفعةِ صحبي عزموا مـا تـلاشى خيرُها المنسجمُ سـاعـةَ اليأسِ الدُّجى و الديمُ حـقـبٌ عـن هديِنا لاتحجمُ وبـنـيـنـا للعلى ما هدموا * * * وتـراءى بـالـشبابِ العلمُ وتـنـادتْ لـلـفـخارِ الأُممُ ولـهـا الـروحُ فـداءٌ و الدَّمُ عـضَّـها اليومَ الونى و الألمُ ركـبُـهـا مـا ثـكلتْه الذِّممُ مـثـلـمـا تأتي رباها الدِّيمُ نـبـعِها الثَّرِّ أتوا و ازدحموا هـازئـا أعـمتْ رؤاه الظُّلمُ راح يرغي بهوى مَن هذرموا هـذه الـصَّـحوةُ باتتْ تبسمُ فـاتـقـي القادرَ فيمَنْ ظُلموا حـالُـهـا الـمفجعُ روَّاه الدَّمُ عـربدَ الشُّؤمُ و عاثَ الضَّرمُ عـذبـةٌ ... صـاحبُها منهزمُ أنـتَ بـالـوجهِ الذي يُحترمُ أنتَ من طابورِ صفٍّ قد عموا ولـدى الأعـمـى تهونُ القيمُ فـلك الشوكُ جنىً و الحصرمُ بـسـرابٍ أهـلُـه قد وهموا عـنـد دنـيـاك فـفيها التُّهمُ تـجمعُ الناسَ الذين استلأموا وتـراهـم لـلـخنا قد لثموا وبـركـبِ المرجفين انتظموا * * * فـجرِها الصَّادقِ جرحٌ مؤلمُ وهْـو خاوي القلبِ واهٍ أبكمُ ظـلِّـه خـفَّ الشبابُ المسلمُ فـكـمـيٌّ بـالهدى مستعصمُ إذ أتـاهـم ، والـوغى تحتدمُ فـمـثـانـي عـزِّها لا تهدمُ مـشـرئـبـاتٌ رعتها الشِّيمُ ألـقٌ يـصـدقُ فـيـه الحلمُ دامَ بـالـشـرعـةِ لا ينصرمُ يـسألُ الغادين : أين الهممُ ؟! مـا تولاَّها الونى والسَّقمُ ؟! وإذا ثـارَ الوغى لم يُهزموا ؟! فـتـغـشَّـاه الـوجومُ المؤلمُ لـبـقـايـا خـطـوِهم يلتهمُ أَوَمَـا مـرَّتْ لـعِزِّي قدمُ ؟! ويـحـنـا تربتُه و الأكمُ !! فـيـه خـزيُ القوم لايعدوهمُ لـصمودِ الزيفِ ما عرَّاهمُ !! فـبـحـارُ الأرضِ لاتـكفيهمُ شـرعـةَ الإسلامِ ثمَّ انهزموا وسـواهـا : الغيُّ لا يُنجيهمُ وهـداهـا لـلـمعالي سُلَّمُ !! ولـغـيـرِ اللهِ لا نـحـتـكمُ * * * لـبـتْـنـا بـالـجهودِ الأُممُ مـن مخازي عهرِه نستلهمُ !! وعـلـمـنـا أنَّنا لا نعلمُ !! فـي حـيـاةِ الـذُّلِّ ما يلزمُ حـفـرٍ لـوَّثَ فـيـها العلقمُ فـي زمـان الثَّقفي يستفهمُ ؟! في يدِ النَّخاسِ لم يُحترموا ؟! وعلى الذُّلِّ المُواتي أُرغموا !! في صدورٍ ، فالشَّقا يسفيهمُ !! والـرسـالات الـتي قبلهمُ !! وبـهـا روحُ الـفدا تضطرمُ أيَّ دربٍ سـلكوا واقتحموا !! ظـالـمٌ مـزَّقـه أو مـجرمُ شـهـوةُ الـحـكمِ فزلَّتْ قدمُ بـئـس مـا جاءتْ به أيديهمُ فـي صـبـاحٍ ما تولَّى عنهمُ بـعـدها الأُخرى التي ترميهمُ وخـطـايا الفحشِ شاعنْ فيهمُ دونـمـا ظلمٍ ، فهم قد ظلموا من بني الإسلامِ قومٌ عقلوا !! ومـن الـخيرِ لديهم حُرموا ! فـهْـوَ في كفِّ الشِّقا مستسلمُ بـأُنـاسٍ فـالـهوى يسقيهمُ وابـتُـلوا في سعيِهم واتُّهموا يـالـسَّنا القدسيِّ تلك الهممُ !! يوقظُ الناسَ الذين استُنوموا !! ومـتـى جرحُ العلى يلتئمُ ؟! بـرأ الـخلقَ . فأين الذِّممُ ؟؟ | لايُثلمُ