عَينُ الرَّقيبِ
14تشرين22009
مصطفى حسين السنجاري
مصطفى حسين السنجاري
نـلـهـو على ذكر الهوى وإذا مَـرِضْـنـا فـالـدُّعاء دِثارُنا نَـمْضي الشّبابَ وراءَ لَثْمِ المُشْتَهى كَـمْ أَثْـقَـلَ الشّيْبَ الشَّبابُ بِوَحْلِهِ لَـمْ نَـدَّخِـرْ مِـنْ بارِقاتِ شُرُوقِنا الـمُـتْـرِفـاتُ وَنَحْنُ نَفْني خَلْفَها نَـبْـنـي القُصُورَ الفارِهاتِ لِغَيْرِنا نُـزْجـي لِـعَـنْـتَرَةَ الوَلاءَ تَهَذُّباً وَنَـخُوْضُ أشْرَسَ ما يُخاضُ لإبْنِنا وَنَـلُـوكُ فـي أَدْنى العُيُوْبِ لِغَيْرِنا وَلَـئِـنْ نَـجَـحْنا يا لِهَوْلِ عُقُوْلِنا مِـنْ أَيِّ مـارِكَـةٍ مَـتـانَةُ وَجْهِنا فَـعَلامَ نَحْكُمُ - والعَدالَةُ مُنْصِفٌ - إنْ كـانَ سَـهْوٌ في الصَّلاةِ خَطِيئةً وَغَـداً عَلى نَصْلِ الصِّراطِ سَنَلْتَقي إنّـا بَـنـو الـقُـرْآنِ قَـوْمُ مُحَمَّدٍ هَـلْ نَـحُـنُ إلاّ كُـلُّ ما نَأْتي بِهِ لا الشَّهْدُ لا العَسَلُ المُصَفّى لا الشَّذى وَاللهِ لَـمْ نُـؤْمِـنْ بِـهَـدْيِ مُحَمَّدٍ فَـآعْـلَـمْ بِـأَنَّكَ في الحَياةِ مُراقَبٌ عَـيـنُ الـرَّقـيبِ إذا وَقَرْنا شَأْنَها | ومجونهولـسـانُـنـا يُـسْتَلُّ خَلفَ وإذا شُـفِـيـنـا..مـا لِذِكْرِ طَبيبِنا ونَـلُـوذُ بـالـقُـرآنِ عِنْدَ مَشِيبنا أَوّاهُ مِـنْ تَـبِـعـاتِ وَحْلِ دُرُوبِنا قَـبَـسـاً ..يَضئُ سناهُ بَعْدَ غُرُوبِنا عُـمْـراً..غّـداً سَتَكُونُ زَيْتَ لَهِيْبِنا والـمـالَ نَـجْـمَـعُهُ لِغَيْرِ جُيُوبِنا لَـكِـنَّـنـا نَـقْـسُو عَلى شَيْبُوبِنا وَنُـحـيْـكُ أثْـوابَ الـبَلا لِرَبِيْبِنا وَنَـغُـضُّ طَرْفاً عَنْ عَُظيْمِ عُيوْبِنا وَإذا فَـشِـلْـنـا يـا لِسُوْءِ نَصِيْبِنا نَـسْـقـي الحَقيْقَةَ مِنْ مُهَلْهَلِ رِيْبِنا بِـالـظُّلْمِ مُزْدَوَجاً وَسَوْفَ يَشِيْ بِنا سَـبْـحانَ مَنْ يُحْصي رِمالَ ذُنوبِنا تَـكْـريـدُنـا يَـبْكي عَلى تَعْريْبِنا قَـدْ أشْـرَفَ الـباريْ عَلى تَهْذيْبِنا فـالـطِّيْبُ في طيْبِ المُنى يُلْقي بِنا لا شـئَ أَطْيَبُ في الدُّنى مِنْ طِيْبِنا حَـتَـى نَـرى لِـبَـعِيْدِنا كَقَريْبِنا عَـيْـنُ الـرَّقابَةِ تَزْدَريْ مِنْ ثَوْبِنا زِدْنـا وَقـاراً فـي عُـيونِ رَقِيْبِنا | لَبيبِنا