شهداؤنا في الجنة ، وقتلاكم في النار
26تشرين22005
شريف قاسم
شهداؤنا في الجنة ، وقتلاكم في النار
شريف قاسم
شـهـداؤنـا فـي جـنَّــةِ خـبـتُـم بـدنـيـاكـم ، وخابَ عتوُّكم قـد يــألــمُ الأبــرارُ إلا أنــهـم فـي غـمـرةِ الـزمنِ الرديءِ لأُمَّــةٍ قـيـدتْ كـمـا الأعـمـى يُـقادُ مكبَّلا أهــو الـنـكـالُ لأمـةٍ مـخـتـارةٍ أم نـالـهـا سـيـفُ الـضَّغائن من يدٍ فـتـقـاعـسـتْ و نأتْ عن الميدانِ ما وكـأنـمـا دفـنـتْ أصـالـةَ عزِّهـا يـاويـحـهـا ... نـسـيتْ بنيها طعمةً أيـن الـمـروءاتُ الـتـي كـانتْ لهم أتـحـجَّـرتْ فـيـهـا القلوبُ فأذعنتْ * * * يـا أمَّــةً مـنـهـا الـنبيُّ محمَّـــدٌ قـومـي اثـأري حيثُ النزالُ و جاهدي فـالـظـلـمُ و الإرهـابُ مـن قانونِهم هـيـهـاتَ يـردعُـهـم نـداءُ ضمائر فـي الـقـدسِ فـي كشمير شاهدنا وذي وعـلـى مـدى الـبـلـقانِ تجري أنهرٌ والـروسُ فـي الـشـيـشان يلعنُهم دمٌ لـلـمـجـرمـيـن حـقـوقُهم محفوظةٌ أمـا بـنـو الإسـلامِ ويـح حـقـوقِهم جـاروا عـلـيـنـا فـي فلسطين التي لـكـنْ وقـد نـفـدَ اصـطـبارُكِ أُمتي دوسـي عـلـى الـطـاغين إنَّ بناءَهم مــا آثــرَ الـفـردوسَ إلا مـؤمـنٌ يـاربِّ فـانـصـرْ هـؤلاءِ فـإنـهـم واخــذلْ أعـاديـهـم فـإنـك قـادرٌ | الـفردوسِيـتـبـاشـرون عـلـى رفـيفِ قـتـلاكُـمُ فـي الـنـارِ ذاتِ الـنَّحسِ مـن دأبـهـم بـذلُ الـدمـا و الـنَّفسِ هـانـت عـلـى يــدِ عابثٍ أو نكسِ لـم يـدرِ هـل لـلـسـجـنِ أو للحسِ ضـاءتْ مـطـالـعُ مجدِها كالشَّمسِ !! مـلـعـونـةٍ مـن رومِـهم و الفرسِ !! ألـفـتْ صـلاحَ الـديـنِ عندَ البأسِ !! ــ إن جاشَ في أهوائهم ــ كالورسِ !! فـي قـدسِـهـا لـلـذبـحِ أو لـلحبسِّ فـي الـجـاهـليةِ في مضاربِ عبسِ ؟! لـلـرقـصِ والـمـزمـارِ ثمَّ الكأسِ !! * * * ولـهـا الـفـرائـضُ فضلُها في الخمسِ قـد جـلَّ ثـوبُ مـجـاهـدٍ ومـؤسِّي والـغـدرُ فـيـهـم مـن طـبيعةِ جِبسِ أو يـنـثـنـون عـن الـخنا و الخَلسِ أرضُ الـفـلـبـيـن ازدهـتْ بالنَّقسِ بــدمٍ يــوحــدُ ربَّ كــلِّ الإنـسِ مـهـمـا تـوخَّـوا أن يـفيضَ لطمسِ مـعَ أنـهـا صـيـغـتْ بكفِّ الرِّجسِ إن أصـبـحـتْ يـومـا فليستْ تمسي بـاتـتْ لإخـوتـنـا كـلـيـلِ الرمسِ وتـوهـجـتْ بـيـديـك روحُ الـقُعسِ يـهـوي ، و وعـدُ اللهِ لـيـس بمَنسي خـبَـرَ الـمـتونَ ، و ردَّ زيفَ الوكسِ فـي الـعـصـرِ جندُك ياعظيم الكرسي ولــقـد خـذلـتَ بـنـي الـسـفـاه | الأنسِ