قافلة المآسي
19تشرين22005
صلاح الدين غزال
قَافِلَةُ المَآسِي
شعر: صلاح الدين غزال -
بنيغازي/ليبيا(مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد)
أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاً جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِي أَنَا مَا كُنْـتُ لِلسَّـيَّافِ رَأْسـاً وَلَكِنِّـي افْتَقَـدْتُ اليَـوْمَ خِـلاًّ عَلَى وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ تَبْدُو وَأَشْـكُونِـي فَمَا لاَقَيْـتُ أُذْنـاً | المَآسِيعَـلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَارا وَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى عَصِيَّ العُنْـقِ إِذْ شَحَذَ الشِّفَارَا أَرَى كَـلَفِـي بِهِ أَعْيَـا اسْتِتَارا تُـؤَرِّقُ مُقْلَتِـي لَيْـلاً نَهَـارا لِتَسْمَعَنِي سِوَى هَذِي الصَّحَارَى |