ودّع حياتك
07تشرين22009
صالح محمد جرار
ودّع حياتك
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
ودّع حـيـاتـك ليس بعدُ كـيف الحياةُ تكون بعد كرامة ؟! إنّ الـكـرامـة أن تـظلّ محلقاً إنّ الـكـرامـة أن تعيش مبرّاً إنّ الـكـرامـة رفض كلّ دنيئة فـثـمـارهـا خيرٌ وذكرٌ طيّبٌ يا ويحَ مَن خسر الكرامة والرّضا هو في الحياة أسيرُ شيطان الهوى أفـلا تـراه تـقـاذفته عواطفٌ فـقـد الـشّعور بكلّ ما هو خيّرٌ سـيّـان بـيـن فضيلة ورذيلةٍ لـو كـان يـعمر قلبه زادُ التقى ولـظـلّ يـذكـره لسانٌ صادقٌ مـا أعـظمَ الإنسانَ يملكهُ التّقى فـيـظـلّ يـرفع هامةً بكرامةٍ | رجاءُأوَ بـعـدَ طعن كرامة ضرّاءُ طـيـب الـحياة كرامةٌ غرّاءُ ! حـتّـى تـقبّلَ رأسك العلياءُ ! مـن كـل ّعـيبٍ إنّها النّعماءُ ! وبـهـا يكون لأهلها الإطراء ! وعـبـيـرها مسكٌ وثَمّ بهاءُ ! مـن ربّـهِ , أيَكون بعدُ نجاءُ ؟ مـتـخـبّـطٌ وتـلفّهُ الظّلماءُ ! سـوقـيـة سُـفـلـيّةٌ عمياءُ ؟ لـم يدرِ ماذا الطّهرُ والأضواءُ ! عـمَـهٌ أصـاب فؤادَهُ ووباءُ ! لـعـلاه تـاجٌ زاهـرٌ وضّاءُ ! ولأكـبرته الأرض والخضراءُ ! لا زيـغَ يـمـلكه ولا فحشاء ! وتـظـلّ تـرمـقه الدّنا وسماءُ | ؟