أختاهُ يا ذاتَ الحجاب

رأفت رجب عبيد

رأفت رجب عبيد

[email protected]

أخـتاهُ يا ذاتَ الحجابِ iiسلامُ
إنـي لأفـخرُ أنَّ مِثلكِ شاهدٌ
إنـي لأعـلمُ أنّ قلبكِ نابضٌ
إنـي لأوقنُ أن بَدْركِ iiساطعٌ
بَـدْرُ الشريعةِ لا يراهُ iiمُكابرٌ
بَـدْرُ الشريعةِ للتمام iiمصيرُهُ
إني  لأحمَدُ فيكِ كلَّ مظاهِر iiٍ
أخـتاهُ يا ذات الحجاب iiسلامُ
هُـمْ جرَّموا إيمانَ كلّ iiظعينةٍ
هُمْ  زيَّنوا تاجَ الخيانةِ iiبالخنا
فإذا رأوكِ وبالحجاب تغامزوا
لا تـعبأي بالسَّاخرين إذا iiهُمُ
ماتوا بغيظ الكارهينَ طهارة iiً
لا تـحـزني فاللهُ رافعُ iiرايةٍ
أخـتاهُ يا ذاتَ الحجاب iiسلامُ














وعليكِ  تاجُ الصالحاتِ iiوسامُ
أن  الأطايبَ بالفضيلةِ iiهاموا
بـالـحقّ زانَ جلاله الإسلامُ
بالنور،  ليس يُضيرُهُ الإظلامُ
أعـمَـاهُ كـرْسيٌ هنا iiومَقامُ
لا لـن يُـعرقلَ سَيرَهُ iiاللوَّامُ
فـيها  لِسَمْتِ الطاهرينَ iiتمامُ
مـهـما يقولُ السَّادة iiُالأزلامُ
ولـهم  بسِحْر ِالفاتناتِ iiغرامُ
سُودُ  القلوب وبالوجوهِ iiسُخامُ
واسـتـهـزأَ الهمَّازُ iiوالنمَّامُ
فـي حربهمْ يرعَاهُمُ iiالإجرامُ
وبهم  على مرِّّ الزمان iiضِرامُ
للدِّين  ، تهوي دونها الأصنامُ
يـزهو بك الإيمانُ و الإسلامُ