وامتداد البنفسج ,,,يُخطِئ
وامتداد البنفسج ,,,يُخطِئ
سارة رشاد الياسين
ولادة بنت المستكفي ,,,,أوّل الغواية فيكِ طُهر
رأيتُكِ ....هَل ْ فُضْتِ بالآس ِ للآسِ
أمْ خَانَكِ الوعْد ُ ...؟! صُرّي بِكَفّيكِ حُزنَ الزمُرُّدِ
لا الربّ( رب ّ الغَوَارمِِ ) قَدْ صَارَ أَجْمَل
ولا قَلّ عِشْقٌ يموج ُ عَلى قلبِ طِفْلةْ
- مساءً تُرَتبُ أحلامَهَا المدرسية ,,,تمَضِي لِتَفركه ُ النور مِنْ راحتَيه
- جميل ٌ عَليها التغَنّج قَبل الفطور ,, \معَ العابرينَ يجيد ُ تنَاولها بابتِسِصام,,
- لهَا الاحتراق ُ ...نهَاها التبّحلق في لثَغةِ الراء ِ لِلجارِ يهمس ُ " رمشاكِ نُور "
- صبيٌّ (كَخوفٍ رهيفٍ لديهِ ) ...ليِسرقَ وقْتَ الظهيرةِ مَفْتاحَ سَيارةٍ في الكراج *..ويضحك ْ !
ولا هُنتِ أنتِ
تخلّدتِ ,,,, بالشّعرِ ....حِلاً عَلى سنةِ الزهرِ ـ كُنتِ له ُ_ ,,,
تَبَاركتِ حِينَ امتَزجتِ بحرفهِ حَتّى أضاء
تَبَاركتِ رَافعة ً ثَوبكِ الغَضّ فَوقَ التّمردِ ...بِاسمكِ بِاسمهِ
كي يَنْتَشِي
تَبَاركتِ أُنثى ...
وَقَفتِ عَلَى ضِفةِ البدرِ \ عُطراً يَسيل
تَسِيلينَ طهراً ...ومنه ُ القصيد ْ
فَيَا أوّل القمحِ للقضمةِ المُشْتهاة
\توَضّأت ُ دَجْلَة ...
وَأََصْلِي أناس ٌ إلى اللونِ فَرواْ
ومِثليَ تعشق ُ خَوف َ السقُوط
تَركتُ الحبيبَ سجى ضفتينِ لكي يستفيق
جدارٌ تكدّسَ في جانبيهِ كلام ٌ ثقيل
لنا الحب ُ قُلتُ ...وَمِن طُهرنا لنْ نموت .
فَهَذا حَبيبي ...ترينَ ,,؟!
سُهول ٌ ترامت ْ عَلى راحتيهِ كماءٍ ونور
تعج ُّ أصابعنا المتعباتْ توّدُ الرحيل َ
ينُادي .... "أَلا قاوِمُوا الريحَ بالفأسِ
كَمْ مِنْ بريءٍ ...تَناءت ْ بلاد ُ الخطايا ....وَصَارَ
رَمَــاد "
حبيبي ....تعلّمت ُ أنْ لا أَخَافَ الظلامَ معه \
*
مِنَ الحُلمِ للحُلْم ِ عُودي
أنَا ... ما سعيت ُ لجرحِ البنفسَجِ
مالَ عن الغصنِ بالوّدِ
يَلتْقط ُ القطرَ ...ماجَ بما بيننا انكسار ٌ أخير
خُذيني ...عَلى خُفِّ طيرٍ
– أَخف ّ ُ– أطير
إلى حزّة ِ الضوء ِ \هلَّ \
.
.
.
يُريدُ احْتِكاري
تقطّعت ُ \نمت ُ
\مررت ُ عليكِ
رأيتُكِ ...
أم أنت عندي َألوان طيفْ ...؟!