أسودٌ حَوْلَ الأقصى
31تشرين12009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
( تحية إجلال للمرابطين حول المسجد الأقصى ، يذودون عنه ، ويقدمون أرواحهم فداءً له ، ويتصدون لمن أراد اقتحامه من الصهاينة المجرمين ، إنهم أسود العزة والفداء والكرامة)
وقفوا هنالك في الوغى إيـمـانـهم بالله حرَّكهم فما هم قاوموهُ وفي العزائم قوة ٌ كـلٌ تـرقـبَ للشهادة وقتها لا ذلَّ فـي قنص العَدوِّ وإنما هـو راسخ ٌ بالحقِّ غلابٌ به وهو الجلادُ إذا تطاولتِ العِدا "إنـي أرى سببَ الفناء ِوإنما إنـا بـوعْـدِ الله في قرآنهِ كلّ السَّوادِ - وما يُرى بقلوبنا مـعنا من الله الملائكُ حولنا ليس الفتى مِنا يعيشُ مُحقرا ً لكنه الشغفُ المُرصَّعُ بالهوى يـا ثـلـة َالآسادِ إنَّ فداءكمْ | آسادارامـوا بساحات العُلا سكنوا ولكنْ صارعوا الإلحادَ هـم صادموه وجاهدوه جهادا ولِـذا فما راموا الحياة َرُقادا عـزّ الكفاح لمَن وعى وأرادَ والحقّ أرسَخ ُما يكونُ عمادا أترَاكَ لا تبغي الحياة جلادا ! سببُ الفناء إذا تركتَ جهادا" لـعـلى اليقين نجالِدُ الأوغادَ إلا الـنهارُ - فما نراهُ سَوادا لـسْنا كما ظنَّ العدوّ فرادى يـسعى لليلى أو يرومُ سُعَادا نـحو الجنان يعانقُ استشهادا تالله لـم يُـخـلفْ له مِيعادا | أمجادا