مرحباً بالشاعر النصراني

يحيى حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

إلى الشاعر العربي الشامي ( جاك صبري شماس ) الذي تفيض قصائده حبا ً للعروبة وتمجيدا ًبالإسلام ، وردا ًعلى قصيدته المنشورة في ( الوعي الإسلامي ) العدد 529/ رمضان 1430/وكان مطلعها :

رمضان إني شاعر نصراني          روحي العروبة ، والنخيل كياني

مع التحية :

يـا  مـرحـبا ًبالشاعر iiالنصراني
ولـكَ الـتـحية ُما استطالتْ نخلة ٌ
ذكـرْتـنا بجميلِ صُنعِكَ ( فارسا iiً)
كـان انـتـمـاؤك للعروبة iiوحدها
ظاهرْت  َقومَكَ ، والسيوفُ iiتنوشُهم
ورأى الـعُـدُوُّ الـمُستبدُّ غَضَنفَرا iiً
و ( الضّادُ) في الشهباءِ تشمَخُ عاليا ً
عـزَفـتَْْ على وَتَر العروبةِ نغمة iiً
و( الـشاعرُ القرَويُّ) يهتفُ صادقا iiً
يـا  شاعرَ الفصحى ومُظهرَ iiحُسْنِها
أتـعـيـدُ سـيـرة َأخطل ٍلما iiشَدا
هـذي قـصـائِـدُكَ الجميلة ُغرَّة iiٌ
عـربـيـة  ٌفـي سـبكِها iiوقوامِها
تـاريـخُـنـا رُغـمَ العِدا متوحِّد iiٌ
ورجـالـه فـخـرٌ لنا طولَ المَدى
عـمَـرٌ  ، أبـو بكر ٍ، عَليٌّ iiيُفتدَى
نـحـنُ الـعروبة ُ قد زَهَتْ بمحمدٍ
ديـن ٌلـنا الإسلامُ ، وهو حَضارة iiٌ

















وبـكـلِّ حُـرّ iiصـادقِـالـوجدانِ
عـربـيـة  ٌبَـجنى الجنان iiالدَّاني
لـلهِ – يا خوريُّ – في الفرسانِ(1)
لا  لـلـصـلـيـبـيين iiوالرومانِ
ورددْت  َعـنـهـم صولة iiَالعُدوانِ
يَـحـمـي الـشـآمَ بحرقة ٍوتفاني
بـبـيـانِصاحبها  على الأقرانِ(2)
قـدسـيـة  ًذهـبَـتْ بـكلِّ لسانِ
لـلـعُرْبِ  والفصحى وللقرآنِ ii(3)
كـالـلـؤلـؤ الـمـكنونِوالمَرجانِ
لِـبَـنـي  أمـيـة َأعذب iiَالألحانِ
فـي  جَـبـهةِالشعرِالفصيح iiالباني
شـرقـيـة  ٌالـقـسَمات iiوالألوانِ
من ( زَحْلة ٍ) حتى رُبى ( تطْوان ii)
مـهـما  ادّعى الأفاكُ ذو iiالأضغان
عـثـمـانُ و الأصحابُ iiوالحَسَنانِ
وبـديـنِـهِ ، لـم تـزْهُ بـالأوثانِ
لـبَـنـي الـعمومةِ مِنْ بَني غَسَّانِ

               

(1) رئيس وزراء سورية سابقا ًفارس الخوري الذي قارع الاستعمار الفرنسي

(2) صاحب مجلة الضاد ( الحلبية) الأديب العربي المسيحي عبد الله يوركي حلاق .

(3) الشاعر رشيد سليم الخوري المحب لقومه ، المنصف لهم .