لأجلك يا مُنتَظرُ الزيدي
17تشرين12009
حسن صهيوني
لأجلك يا مُنتَظرُ الزيدي ..
حسن محمد نجيب صهيوني
خـذني إلى بَسَقِ الضياءِ تـبّـت أيـاديـهـم بفعلِ شنيعةٍ شـاخوا على بَوءِ الضغينة دونهم وعـيـونـهم مسلوبة في غَوْرِها فـاسـعـى لهم بحذاءَ ثانٍ، إنني لـلـه درك!! مـا سُجِنتَ بجُنحة فلئن سُجنتَ الأمس، ما ذاك الخبر ولـئن تُعَيَّبُ في الفِعالِ، فحَسْبُهم فـاهـنـأ بما فعلت يداك، فإنني | المنتَظرمن حُسنِ ما صنعت أيادي جُبِلتْ على مَشْجِ القرائح بالشَّرر عـزَّافُ أضـغان البريَّة محتَقَر فَـتَـراك، لكنْ لا يساعدها النظر كـلـي احـترامٌ للحذاء المعتَبَر لـكـنـهـم أبناء أشرار البشر فـالـيوم حراً، ناطقٌ فيك الخير يبقى الحذاءُ بوجه (بوشٍ) كالأثر يـحدوني في فخرٍ إليك المفتَخَر | منتظر