وعد وإخلاف
24أيلول2005
د.عثمان قدري مكانسي
وعد وإخلاف

د.عثمان قدري مكانسي
سمعت من المنشد المبدع حسن الحفار هذه الأبيات
| ألستَ وعدتـَني يا قلـب أني وأنك هـائم ما همتُ.... لكنْ فهـا أنا تائب عن حب ليـلى وكنت أظن وعدك وعدَ صدقٍ أما نظرَتْ إليـك بعين غـدر | إذا أدعـوك للسـلوى تجيب إذا ما تبت عن ليـلى تتـوب متابـاً... تستريح له القلـوب فما لك كلمـا ذُكـرَتْ تذوب وأظهر غدرَها الطرفُ الكذوب |
فقلت معلّقاً على هذه الأبيات :
| فقال : لقـد وعدتك غير أني فـذكـراها تفوح بكل طيـب ويعبَق كـلَّ جارحة هواهـا إذا عـاملتهـا غـدراً بغـدرٍ فـلا... والله لا أنسى هواهـا | أعود أتوب عن قولي : أتوب وأنداء المكـان بـه رطيـب وفي قـلبي إذا خطرَتْ وجيب فمن منـا يكون هو الطبيب؟! وهل أحيـا إذا غاب الحبيب! |
![]()