قد أتى سعدُ
10أيلول2005
د.محمد إياد العكاري
قد أتى سعدُ
د.محمد إياد العكاري
قالوا انجلى ذا البرقُ و اعْـذ وذبـتْ أيَّـامُنا وبدا وبـه الـنـدى ينهلُّ في وَلهٍ وتـلألأت بـشرى بساحتنا لـمـا تـبدَّى الغيثُ مُنْهَمِراً وانـسـاب يـاربَّاه في مُهَجٍ والأمُّ دوحُ الـطـهر والَهَفي فالأرض حولي كالجنان غَدَتْ والـوجـهُ جـوريٌ بفرحتهِ والـطَّيرُ غردَ والصَّفاء همَا وتـمـايـلت أرواحُنا طَرَباً والـقـلب مغشيٌ يهيمُ هوى ً كـلُّ الـدُّنا قد أشرقتْ وبَدَتْ والـبـدرُ مـا أبهاهُ في أَلَقٍ أمـا الـنُّـجوم فأقبلتْ جزَلاً والـكلُّ زغردَ والعيون هَمَتْ يـا ربِّ هذا الفضلُ مِنك بدا نـبـضي إلهي الشُّكرَ دنْدَنهُ والـنفسَ تقلبُ كالمٌجن خُطى | والرَّعدُبـالـغيثِ قطراً دونهُ وجـهُ الـسَّـماءِ كأنَّهُ الوردُ عـرسُ اللقاء الشوقُ والوجدُ لـمـا تـهادى النور والسعدُ والـشَّمسُ عسجد هديها عقدُ روضٌ غـذاهُ الـحبُّ والودُّ فـيضُ العطا والخيرُ والرِّفدُ سـاحُ الـرَّبـيعِ الطلقِِ تمتدٌّ يـا لـلـفـؤادِ وحُـبهُ وَقْدُ والـنَّـفـسُ ترجمَ حالها القَدُّ حِـس ٌحـكَـاهُ الوردُ والخَدُّ والـصَّـدرُ جوقةُ عَزْفِهِ سعْدُ فـيـهـا الـسعادةُ مالها حدُّ يـهـدي سـنـاهُ كأنهُ قَصدُ حـولَ الـولـيدِبريقُها يبدو لـمـا بدا في حُضْنِنا السعدُ كـيـف السَّبيل وماله ُ رُّد؟! و الـرُّوح ُ نـبرةُ حِسهاعَهْدُ فـاغِـفـرْ لـهي إننَّي عَبْدُ | الشهدُ