يا فُؤَادُ تَرَفُّقَاً

د.محمد إياد العكاري

يا فُؤَادُ تَرَفُّقَاً

د.محمد إياد العكاري

[email protected]

أتُـراهُ  لـيـلُ الحالمين طَويلُ ii؟!
أتُـرى أمـانـيـه يُجَهْجِهُ iiفَجرُها
أوتُـشْـرِقُ الأيَّـام يـبسمُ ثَغْرُها
وتُـداعـبُ  الـطِّفلَ الشَّقيَّ iiنَسائِم
يـا  للسُّرورِ إذا ما عَانَقَت مُهَجٌ ii..
بـدرٌ  تـألَّـقَ في عُلاهُ بهيبةٍ ii..
وعـلى سُفوحِ المجدِ يُسفِرُ iiضاحكاً
ويُـعـانِـقَ  الـفيحاءَ يُفشي iiسِرَّه
ومـلاعـبُ الأبـطَـالِ سِفْرٌ iiتالدٌ
يـا لـلـحَـنين شَغَافُ قلبيَ مُولَعٌ
والـعـين تُغمضُ كي تَلوذَ iiبحُلمِها
فـي  أضـلُعي خفَقَاتُ صبٍّ iiوالِهٍ
فـيـهِ  الـتَّـباريحُ التي تُودي به
أتُـرى أمـاسـيـهِ تبوحُ iiبوجدِها
وبـحـورُ  شِعري كَمْ تَموجُ iiبِحبِّها
وجَـوانـحـي تَهتزُّ تحتَ iiمَدَامعي
هـاجَ  اشـتياقي والحَنين iiكمِرْجَلٍ
والأمـنـيـاتُ أما بصدرِيَ iiفُرْجَةٌ
ومـراكـبـي  شَدَّت لجلَّقَ iiرَحْلَها
أتُـراهُ لـيـلُ الاغترابِ يَزولُ ii؟!
جـنـبـايَ مـاجَا يا فُؤَادُ iiتَرفُّقَاً..
والـنَـأيُ  جُرحٌ في الكَيانِ iiمبرِّحٌ
فـي  خـافقي وجدٌ يصيحُ iiمُجلجِلاً
فـلتَهدئي  يا نَفسُ طيبي iiواصْبِري
والأنـس فـي قَـدَرِ الإلهِ iiوحُكْمِهِ
وتَـهـبُّ فـي جُنْحِ الظَّلامِ iiبَشَائِرٌ
فـعَـسَاهُ  يُندي مُهْجتي نَسْرُ iiالعُلا
وعـسـى  تُلاقي الشَّامَ أفئدةٌ هَمَتْ



























مـا  لـلـفـؤادِ بجانبيَّ يميلُ  ii؟!
وتـلـوحُ  للقلبِ المُحبِّ طُلولُ ii؟!
ويُـضاحِكُ  الفَألَ الجَميلَ خَليلُ ii؟!
فـي أرضِ عِـشْقي فالوِدَادُ iiأصيلُ
بـدرَ  الـوصالِ وما إليهِ سبيلُ ii..
وعـلـى حَـنَـايـا قاسَيونَ iiيُقيلُ
لـيَـضُـمَّ تِـبـراً بالسَّنا iiمَجبولُ
شَـمـسُ الحَضارةِ والهَوى iiوقتيلُ
وصَـهـيـلُ  عِزٍّ بالسَّما موصولُ
والـشَّـوقُ بـحـرٌ هائِجٌ iiوجَميلُ
فـي مُـقـلـتـيَّ معالِمٌ iiوأصُولُ
ووَجـيـبُ  قَـلبي جَوقَةٌ وطُبُولُ
والـعَـيـنُ  تدمى والكَيانُ iiعَليلُ
يـا  لـهفَ نَفْسِي فالحديثُ يَطولُ
وطـيـورُ عِـشـقي أنَّةٌ iiوهَدِيلُ
أوَّاهُ يـا قـلـبـي الشَّغَافَ iiعَويلُ
يَغلي وصَبري مــن جَوايَ كَليل ُ
فـالرُّوحُ تَسبَحُ في المُنى وتَجولُ ii
تَـجـديـفُـهَا  بمشاعِرِي iiمَجْدُولُ
أم  أنَّ حُـلـمَ الـوالهين ذُهولُ ii!!
فـي حـقِّ نـفـسي فالنَّوى تَقتيلُ
جَـسَـدي  ورُوحي بالهُمومِ iiحُلُولُ
وبـأَضـلُـعـي جَمرٌ لظَاهُ iiمَهُولُ
فـالـحـمـدُ  سعدٌ والرِّضا iiإكليلُ
لابـدَّ لـلَّـيـلِ الـطَـويلِ iiأُفولُ
ويَـلـوحُ  فـي كَـبِدِ السَّما قِنديلُ
ولـقـبَّـةِ الـمـجدِ الأثيلِ iiيؤولُ
ويُـعَـانِـقُ  الـجَبلَ الأشمَّ iiنَزِيلُ