إلى الخلد

عبد الرحمن الحياني

عبد الرحمن الحياني

[email protected]

الشهيد عبد العزيز الرنتيسي

في رثاء الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله الذي اغتالته آلة الغدر الصهيوني

إلـى  الخلد فامض قرير العيون
بـركـب النبي وخير iiالصحاب
إلـى  الله حـيـث النعيم المقيم
تـقـدم أخـيّ لـتلق iiالصحاب
فـفـي  الخلد تلقى الذين iiقضوا
"صـلاحاً" "عماداً "و"يحيى" iiالذي
و"ضيفاً" و"مرمش" و"ابن iiالهنود"
أ "عبد العزيز" وفي الصدر iiجمر
نـعـتـك  الكتائب وهي iiتمور
بـكـاك  الصحاب بكاك iiالرفاق
لـئـن غـالك الحقد غدراً iiأخي
فـصـوتـك كـان النذير iiالذي
ألـيـثـاً هصوراً بساح iiالوغى
لـيـهـنك  فوزاً بأعلى iiالجنان
فـإن  يـقـتلوك فما كنت iiغفلاً
تـقـول  وتـفـعل دأب iiالكماة
فـعـزمـك عزم الرجال iiالألى
لـتحرير  قدس غدت في iiالقيود
يـلاقـي  العناء وغمط iiالحقوق
لـك  الله يـا شعبنا في iiالشتات
فـأنـت الـشـهيد على iiخزينا
يـمـيـنـاً سـنفديك يا iiقدسنا
ونـرغـم بـالـعز أنف iiاليهود
نـذيـق الأعادي صنوف المنايا
أأبـطـال  غـزة رمـز iiالفداء
أذيـقـوا اليهود صنوف iiالهوان
ودكـوا بـعزم صروح الأعادي
حـمـاس الـبطولة iiوالأصفياء
وصفي الكتائب رصي iiالصفوف
سـلام عـلـى غزةٍ في iiالجهاد





























لـتـلحق  بالركب ركب iiالأمينْ
وجـنـد  الـشـهادة iiوالخالدينْ
فـمـثـلـك أضحى بذاك قمينْ
وتـسـقـى الرحيق وماء معينْ
رفـاق  الـجـهاد أسود iiالعرينْ
أذاق الـيـهـود كؤوس iiالمنونْ
كـذا "الشيخ أحمد" باهي iiالجبينْ
وهـذا  الـفـؤاد بـراه iiالأنينْ
تـنـادي  لـثـأر من iiالمعتدينْ
بـكـاك الأحـبـة في iiالعالمينْ
فـأنـت الأبـي وأنـى تلينْ ii؟
يـقضّ  المضاجع من iiغاصبينْ
ونـبـراس  عز لدى iiالأكرمينْ
فـخـل الـهوينى مع iiالقاعدينْ
ولا كـنـت كلاً وفي iiالعاجزينْ
وصـدقُ  الـفـعال دليلٌ iiمبينْ
تـنـادوا لـنـصرة حق iiودينْ
ونصرة شعب قضى في الشجونْ
مـن  الأقـربـينْ من iiالأبعدين
لـك  الله يـا شـعبنا في iiجنينْ
وأنـت  الـشهيد على iiالمارقينْ
ونـفدي  الخليل ومسرى iiالأمينْ
نـعـيـد الحقوق من iiالغاصبينْ
ونـبـنـيَ لـلمجد طوداً iiمكينْ
هـلـمـوا هـلموا لنصرة iiدينْ
وكـيـلـوا  المنايا لهم بالمئينْ
أعـيـدوا الـكـرامة iiللمسلمينْ
أذيـقـي  اليهود العذاب iiالمهينْ
لـدحـر  الغزاة ودك iiالحصونْ
سـلام عـلـى غـزة iiالثائرينْ