يمَّمتُ وجهي .. طائِعا
05أيلول2009
د. لطفي زغلول

د. لطفي زغلول
| سـبَّـحـتُ في الآصالِ والأسحارِ وذكـرتُـكَ الَّـلهمَّ في سرّي وفي وسـكنتُ باسمِكَ في العشيِّ مخافةً وأتـيـتُ بـابَكَ خاشعاً متضرِّعاً يـمّـمـتُ وجهي طائِعاً لكَ قانتاً * * * يـا بارئَ الأحياءِ والأشياءِ .. في حـلَّـقـتُ فـي إبداعِكَ الّلامنتهي ورأيـتُـكَ الَّـلـهمَّ في ما أبدعتْ * * * مـولايَ ذكرُكَ في فُؤادي .. خفقَةٌ بـهـداكَ ربّي قد أضأتَ جَوارِحي إنّـي سـألـتُكَ أن تُنيرَ بصيرَتي هبني التُّقى في كُلِّ ما أسعى إليهِ .. | ووصـلـتُ لـيلي خاشِعاً بِنهاري جَهري وفي نُسُكي .. وفي أذكاري ومـضـيتُ باسمِكَ ساعةَ الإبكارِ طـوعـاً .. بلا كرهٍ .. ولا إجبارِ فـعـسـاكَ تـقـبلُني مع الأبرارِ * * * مـلـكـوتِـهِ .. ومـقدِّرَ الأقدارِ وسـبـحـتُ في الأفلاكِ والأقمارِ كـفّـاكَ مـن عَلنٍ .. ومن أسرارِ * * * وعـلـى لِـساني هَمسةُ استغفارِ فَـهُـداكَ يـا اللهُ نُـورُ مَـناري وتـقـي ضَـمـيري زَلَّةَ الأفكارِ .. ولا تُـؤاخـذْني على أوزاري |
![]()