محمد رسول الله
05أيلول2009
الشيخ : محمد ضياء الدين الصابوني
صلى الله على محمد وآل محمد
إهداء من شاعر طيبة وآل البيت
الشيخ : محمد ضياء الدين الصابوني *
وأرادَ ربـكَ أن يـجـلّيَ قـد زيَّـنَـتْـهُ شَـمَائِلٌ محمودةٌ أخـلاقُـهُ الـحُسنى إذا ما عُدِّدَتْ حُـزتَ المَفَاخِرَ والفضائلَ والعُلا مـاذا أقـول؟ ومـن يَفِيْكَ بمدحِهِ هـل بـعدَ قولِ اللهِ أنتَ بِأعيُني أَثـنـى عـلـيـكَ اللهُ في قُرآنِهِ نـحـن الظِّماءُ فهل لنا في رَشفةٍ مـا كـنـت إلا لـلعوالمِ رحمةً مـن كـان يَهوَى (أحمدا) فليتَّبِعْ و(مـحـمـدٌ) فَـخرُ العوالِمِ كُلِّها وَعَـدَ الإلـهُ الـصـادقينَ بِحُبهِ إن كان (كعبٌ)([1]) قد كستْهُ بُردةٌ | رحمةًفـي الكون فاختارَ النبيَّ فَـغَـدَا عـلـى كلِّ العَوَالِمِ سيِّدا حُـمِدَتْ وأخلاقُ السَّراةِ لها صدى بـل كنتَ في دُنيا المكارمِ أَوحدا وجـميعُ مداحيكَ ما بَلَغُوا المَدَى؟ مـدحٌ يَـفيكَ وهل لنا أن نَحمَدَا؟ فَـلأَنـتَ يـنبوعُ المكارمِ والندى مـا كـنـتَ إلا للظماءِ المَورِدا؟ مـا كـنـت إلا لـلزمانِ مُجدِّدَا مِـنـهاجَهُ طُوبى لِمَن فيهِ اقْتَدَى هـو لـلـفضائلِ والمكارمِ مُبتَدَا لا يُـخـلِفُ الرحمنُ ذاكَ المَوعِدَا فـلَـقَد كُسيتُ على المدائحِ أَبرُدَا | (محمدا)


عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
([1]) كعب بن زهير بن أبي سلمى من شعراء الرسول r