في عرس إسلامي
21أيار2005
يحيى بشير حاج يحيى
في عرس إسلامي
شعر: يحيى بشير حاج يحيى
بـشيرُ السعد قد حمل فـلـيس على القوافي بعد هذا مـسـاجلة البلابلِ وهي تشدو عـلـى الإيمان والتقوى التقينا وقـد وافى مع الأحباب عرسٌ فـخـيرُ مجالس الأحباب جمعٌ وكـيـف الشدوُ لا يحلو بحقلٍ يـقـوم الـيوم بالإسلام بيتٌ لـيغدو في ظلال الدين صرحاً فـكـم بـيتٍ تبعثرهُ الخطايا غُـزينا في البيوت وما انتبهنا ولـم يـعـد الزبيرُ بها مثالاً وصـار لـكـل هابطةٍ ونذلٍ وتـأتـلقُ الحقائقُ وهي شمسٌ ومـن يـطلب بغير الدين عزاً وإن سـعـادة الـدنـيا بنهجٍ وصـلـى الله مولانا على من عـلى الهادي وأصحاب كرامٍ وبـالـزوجـين بارك يا إلهي | التهانيوغـنى صادحُ البشرى وقـد طاب اللقاء وطاب مشهدْ بـألـحـانٍ وتـغـريدٍ يُرَدَّدْ لـتـشـهدَ سنّة الهادي المؤيّدْ وفـرحـتُـهُ على الأيام تمتدْ تـعـطّره الصلاة على محمد بـه الأحـبـابُ شملُهُمُ موحّدْ عـلـى الإيمان والتقوى يشيّدْ مـنـيـعـاً فيه راشدةٌ وأرشدْ وكـم بـيـتٍ يُنَصَّرُ أو يُهَوَّد وداهـمـنـا العدوُّ بها وعربدْ ولا عـمـرُ المروءات المسدّد مـثـالٌ فـي خـساسته يُقلّد فـيُـنكرها ضعيفُ العين أرمد وسـعـداً فـهو محرومٌ مُنكّد بـه الـرحـمـن أكرمنا وأيّد بـكـل فـضـيلة كان المسوّد أُسـودٍ، ظـلّـهـم حدٌ المهنّد فليس سواكَ في الحاجات يُقْصَدْ | وغرّدْ