إحياء علوم الصوم
29آب2009
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
رُويـدك يـا ضـيـف إنا و حِـدْنـا عـن الدرب لما جهلنا نـصـوم جـهارا و ندعو الخفايا نـصـوم عـن المفطرات الحلال يـجـوب الـلـسانُ لحوم َ البرايا فـيـشـتـم هـذا و يـغتاب ذاك فـرُحـمـاك ربـي إذا قـيل ذاك و نـشـهـد زورا و نغشى فجورا فـيُـجـلا البيانُ و يُكسى الجَنانُ تـزيـدُ الـعـيونُ لظى الكاسياتِ نـَعـيـب الأنـام و نهجو الظلامَ و آيـاتُ نـور ٍ لـنا في الجواري كـذلـك فـي السمع أحكام شرع ٍ و لـكـنـنـا لا نبالي فـنـُصغي نـَبـيـت الـليالي على المغريات نـُطـيـل الـمنامَ زمانَ الصيام ِ تـَرانـا سِـراعـا فـتحسِبُ أنـَّا فـإن تـَتـَّبـِعْنــا تجدْنا تـِباعا و مـوعـدنـا بعد ظهر و عصر تـرانـا إذا مـا مـلأنـا الخِوان نـردد ذكـر الـتـمـور بـوتر فـننسى الفقير و نـَرْشو الضمير فـرُبَّ صـيـام و لا أجـر فـيه فـلا تـعـجبن ْ إن أتيت بصوم ٍ و لا تـأسفنْ إن حُــِرمت الهدايا ألا فـاسـتـعـذ يـا عُبيدا إذا ما وقـل يـا إلـهـي عُـبـيدك رام تـقـبـلـه و اكتب له في العطايا | عَدِمْناجـمـيـل الـضـيافة و أصـول الـبـدايـة و الـمنطلق لـوَجْـبَـة فِـطر ٍ كساها الطـَّبَق و نـأتـي الحرام و نـُطلي المرق و يـأكـل مـن طـرفها إن نطق و يـلـعـن خـلـقا كذا من خلق فـلـيـس يـضـيرك عبدٌ فسق و نـُقـسِـم جـورا على ما رزق بـِران ٍ و نـار فـقـيـل احترق و يَـخـلِـط غدرُ الرّموش الورق و كـلّ ُ الـبـدايـة طـرفٌ رمق مـنـار و مـن لا يـجاري غرق و نـُسـأل عـنـه كـما قد سبق لـكـل جـلـيس فـَرَى أو صدق و عَـهْـر الـفـوازير و المنزلق و نـُقـصـي القيامَ بطول الأرق سنـُمْلِي المساجد نـُخلي الشّـُقـَق حَـجَـجْـنا لسوق نـُلـَبِّي القلق و حـول الـمـلاهي بُعَيْدَ الغسق كـآسـاد غـاب ٍ و طـيـر ٍ أبق و نـمـلأ شَرَّ الــِوعا و النفـق بـِعَــدِّ الـتـراويـح لـلمنعتق سـوى جَهدِ نفـْس و صبّ ِ العرق كـهـذا فـقـيـل سـرابٌ بَرَق و بـاب الـريـان إذا مـا انغلق عـزمـت الـصـيام برب الفلق لـطـائـف رفـقـك يا من رفق بـعـفـوك و افـتح له إن طرق | المُفترقْ

