اعترافات

رأفت رجب عبيد

رأفت رجب عبيد

[email protected]

يـا تـاريـخ الـعالم iiإني
حـولـي حـراسٌ iiوجنودٌ
لـكـنْ غضبي مثلُ الريح
أنـا  لا أحـمل حب iiحياةٍ
مـن عـارضني لا iiأعذرُهُ
أنـا لا يـظـلم عندي iiإلا
إنـي أحـاربُ أهلَ iiالدين
وافـقْ نـافقْ دون جدال iiٍ
وطـني  نهرٌ في iiالخيراتِ
وطـنـي جـنـاتٌ ونعيمٌ
قـالـوا إن الـدارَ iiأمـانٌ
أفـتـحُ مـاخورَ iiالشيطان
أنـا شـيـطاني الإعلام iiِ
لـو  أنـصفني العالم يوما
كـي  تـتـعلم مني iiالدنيا
تـعْطى  في جامعة العدل iiِ
لـي  أملٌ في الطبَّ iiلأحيا
















لـي كـل التاريخ iiالزائفْ
بـالآلاف  لـكـني خائفْ
في يوم الإعصار iiالعاصفْ
وفـؤادي من موت iiواجفْ
إنـي لـه السيَّافُ iiالقاطفْ
صـاحبُ  أخلاق iiٍومواقفْ
أنسخ طول العمر مصاحفْ
كي  تنهبَ أموالَ iiمصارفْ
أنـزح  فيه ليصبحَ iiناشفْ
طـاف  عليها مني iiطائفْ
ذاك  خيالُ الواهي iiالخائفْ
ومعارضَ جنس iiٍومصائفْ
وعَـدُوّ  الإعـلام iiِالهادفْ
في  ظل الإنصاف الوارفْ
فـنّ  الـظلم لديَّ iiمعارفْ
لا  أن تُحفظ خلفَ iiمتاحفْ
زمـنا  يبلغ عُمْرَ iiسلاحفْ