اعترافات
22آب2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
يـا تـاريـخ الـعالم حـولـي حـراسٌ وجنودٌ لـكـنْ غضبي مثلُ الريح أنـا لا أحـمل حب حياةٍ مـن عـارضني لا أعذرُهُ أنـا لا يـظـلم عندي إلا إنـي أحـاربُ أهلَ الدين وافـقْ نـافقْ دون جدال ٍ وطـني نهرٌ في الخيراتِ وطـنـي جـنـاتٌ ونعيمٌ قـالـوا إن الـدارَ أمـانٌ أفـتـحُ مـاخورَ الشيطان أنـا شـيـطاني الإعلام ِ لـو أنـصفني العالم يوما كـي تـتـعلم مني الدنيا تـعْطى في جامعة العدل ِ لـي أملٌ في الطبَّ لأحيا | إنيلـي كـل التاريخ بـالآلاف لـكـني خائفْ في يوم الإعصار العاصفْ وفـؤادي من موت واجفْ إنـي لـه السيَّافُ القاطفْ صـاحبُ أخلاق ٍومواقفْ أنسخ طول العمر مصاحفْ كي تنهبَ أموالَ مصارفْ أنـزح فيه ليصبحَ ناشفْ طـاف عليها مني طائفْ ذاك خيالُ الواهي الخائفْ ومعارضَ جنس ٍومصائفْ وعَـدُوّ الإعـلام ِالهادفْ في ظل الإنصاف الوارفْ فـنّ الـظلم لديَّ معارفْ لا أن تُحفظ خلفَ متاحفْ زمـنا يبلغ عُمْرَ سلاحفْ | الزائفْ