مَقامُ النُّورِ

ميلود لقاح

ميلود لقاح

[email protected]

فِي سِحْرِ

 ذَاكَ الْيومِ فَاجَأنِي،

وَحَاكَ قَصَائِدَ

الْفرَحِ الطُّفولِيِّ

ارْتَمَى كَجَنَاحِ نَوْرِسَةٍ

عَلَى جِهَةِ الْفُؤَادِ،

وَشَدَّ مِنْ عَضُدِ الْجَوَارِحِ

قَالَ مُنْشَغِلا

ًبِسِرِّ كِتَابِهِ الأَمْثَلْ :

أَلا عَنْ سِرِّ

هَذَا النُّورِ لا تَسأَلْ،

وَعنْ أنْهارِ هذَا

الشَّهْدِ لاتَغْفَلْ.

لَكَ الأنْوَارُ قَدْ نُشِرَتْ

فَلا تَبْخَلْ بمَا

تَتَطَلَّبُ اللَّحَظاتُ أَنْ تَفْعَلْ.

غَزالَةُ

حُلْمِكَ انْطَلَقَتْ ،

وَهَذِي الرِّيحُ ذاهِبَةٌ

إلَى

مِيعَادِها الأوَّل.

ْوَبعْدَ الْيَومِ لا تَقْبلْ

 بِغَيْرِِ

مَنَارَةِ الرُّؤْيَا وَقودًا لِلْخُطَى

وَانْهلْ..