أقبل .. فديتُكَ

أغيد الطباع

(موجهة إلى شهر رمضانَ الكريم)

أغيد الطباع

[email protected]

أَقـبل فديتُكَ ........ فالقلوبُ iiعليلةٌ
يـا مـوطنَ الرحماتِ يا غيمَ iiالرجا
أقـبـل فَـمـا في الأرضِ إلّا iiظالمٌ
أو  مـثـقـلٌ قـد ذاقَ ألوانَ الأذى
أقـبـل فـديـتُـكَ فالذنوبُ كثيرة ٌ
و الـمـسـلمونَ جموعهم في iiغفلةٍ
حـجـوا إلى قصر المجونِ و خَلَفوا
فـكـأنـهـم  لـم يـحملوا iiراياتها
و  كـأنـهـم أعجازُ نخلٍ قد iiخوت
أقـبـل  و أشعل في النفوسِ iiلهيبها
أقـبـل فـديـتُكَ كي تعودَ iiجموعنا










و  الروحُ عطشى و الزَمانُ iiعصيبُ
أقـبـل  بـغـيـثِكَ فالفؤادُ iiجديبُ
صـاحَ – اعبدوني – فالعبيدُ iiتجيبُ
أتُـرى  الأسـى من مقلتيهِ يغيبُ ii؟
و  الـضـعـفُ بادٍ و الأبيُّ غريبُ
و  سـهـامُ أعـداءِ العفَافِ iiتصيبُ
بـابَ الـمـعالي ما أتاهُ نجيبُ ii(1)
يوماً و لم يوصي الجموعَ حبيبُ (2)
يـزري  بِـهـم مَن حَولهم و iiيعيبُ
عـلَّ اللهيـبَ لـغـفـلـةٍ iiسيذيبُ
لـلـهِ تـطـرقُ بـابهُ فيجيبُ (3)

(1)  تنويهاً لما ذكر من أن زوار أحد قصور تركيا ( التي صورت به بعض المسلسلات الماجنة التي تبث في فضائاتنا ) من العرب فاق عدد من زاروا مقر الخلافة العثمانية سابقاً المعروف بالبابِ العالي ( توب كابي ) .

(2)  المقصود بالحبيب رسولُ الله عليهِ أفضل الصلاة و السلام .

(3)  قال الرسول –صلى الله عليه و سلم- في الحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه-: "و الذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، و لتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم". [رواه الترمذي).