عزفُ النسيم
08آب2009
إبراهيم أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
نـسـيـمَ الـشعرِ لا تنْكُبْ هُبوبا لـعـلَّـك إنْ ربطتَ على فؤادي تـعـالَ مُـحـمَّلاً و ارجعْ بحملٍ وَصلتَ ، وإنْ صرمتَ، فخيرُ رُسْلٍ ألا بـلِّـغْ خـدورَ الـشمسِ عني و أنـي كـنـتُ قد واعدتُ فجري دَرسـتُ بـعـينِها أرجاءَ روحي و خـرَّم نـورُهـا أحـشاءَ ليلي و كـم فـجَـرَتْ بـقلبي من حياةٍ كـذلـكَ أنـتِ يـا نـفسي كشمعٍ يـؤانـسُ فـي مـرايـاكِ ابتعادٌ و مـا قـبضت يمينيكِ من ثوابٍ تـرانـي قـد بصُرتُ بغيرِ عينٍ سـتُـحـرِمُ أحـرفي و تَحجُّ قلباً تـعـودُ لـمـهـدِ فـكرتها وليداً رجـعـتُ فهل رَجَعتِ إليَّ بعضي | و لا تـفـتـأْ بـزهـرتِـنا تـراودْ فـيـه مـا فـرطَ الوجيبا و كـلْ هـما ، و لا تبخسْ نصيبا تـعـاهـدت الـقلوبُ بك القلوبا بـأنَّ الـظـلَّ أضـحـاني غريبا فـمـا لـلفجرِ أوعدني الغروبا ؟ و طـفـتُ بـقـلبِها فيها الدروبا فـمـا لـلـنـورِ يـشعلُني لهيبا كـمـا فـجـرتْ بـغَيبَتها سكوبا تـصـيـبُـكِ نـارُه حـتى تذوبا لـتُـحـطَـمَ كـلَّـما أمسى قريبا تـفـلَّـت حـبـله و التفَّ حُوبا و مَـن تثقُبْ رؤاهُ يرَ العجيبا ؟ ! لـيـمـحـوَ مـن صحائفِها ذنوبا كـمـا خرست و ما صدَفتْ مجيبا فـأكـمـلَ كـائـني القلقَ الربيبا | لَعوبا

