طيف الأحبة

حسن صهيوني

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

طـيف  الأحبّة في الذكرى iiيواسينا
طـال السرى يا رباع الخلد iiمعذرة
لا ..لا تـلومي جبال كشمير iiيائسة
نـسقيك  ان عزّ فيك الماء من دمنا
ويـح الهندوسيّة الرعناء كم فجرت
هم أسلموك الى هندوس .. iiضاربة
ولـم  يـزالـوا كما كانوا قراصنة
هذي بلادي، ولي أهلي، ولي سكني
وردّدت شـفـة الأسحار أعذب iiما
وشـعّ  نـور الهدي في كل iiناحية
طـفولتي والسفوح الخضر iiأذكرها
وأذكـر الغاصب الملعون إذ طعنت
وثـار  فـي كل شبر غيظنا iiحمما
مـا انـهـدّ ركن المنى إلاّ iiبمهزلة
وأقـبـل  الـلـيل أشباحا iiمروّعة
وأطـفـأ  الظلم في المنفى iiمواقدنا
حـسب الأعادي فما للأقربين iiعتوا
يا صحوة الفجر في أعماقنا iiانبعثت
إلام  تـبـقى سياط الخسف ترهقنا
تـلـفّتت أرضنا السمراء في iiوجل
الـجـاهـلـيّة ... أصنام iiوأنظمة
لا  بـدّ مـن صـولـة للحق iiآتية
ونـسـتـردّ ببذل الروح ما iiسلبت























وغـربـة  الروح تذكي نارها iiفينا
نـهـيم .. والأمل المحزون iiحادينا
فـنـحن  ان شئت لم تبخل iiأيادينا
نـحن البنون .. مري يا أمّ iiوانهينا
في  حربنا، فهي تستدعي iiالشياطينا
أحـقـادهم  في بلاد العرب iiإسفينا
في البغي ساستهم حازوا ii(النياشينا)
فـيها  .. وتاريخها بالصدق iiيروينا
يـكون  صوت الأذان البكر iiتلحينا
يـعـنـو  الأنـام له طوعا iiملبّينا
وأذكـر  الـخـوخ والتفاح iiوالتينا
يـداه شـعـبـي، ففجّرنا البراكينا
وكـم بـذلـنا وقرّبنا iiالقرابينا..؟!
أبـواقـهـا  لم تزل تطغى فتغوينا
تـمـزّق الـشـمل تشتيتا iiوتهوينا
وامـتـدّ كـابـوسـه غولا iiوتنّينا
يـا جيرة الحيّ جرح الخصم يكفينا
هـدىً،  ووعياً، بنور الحق iiتحيينا
حـتّـمـا شوك العذاب المرّ يدمينا
فـمـا رأت حـولـها إلاّ iiالمرائينا
مـا  حـاربـت قطّ إلاّ الله iiوالدينا
نـقـيـم فيها مع الباغي iiالموازينا
مـنّـا  .. وما دنّست ظلما iiأعادينا