نبض الإخاء
01آب2009
محمد شقورة
محمد حامد شقورة
| عـزمت البقاء بقرب حبيب صـديق وفي بصدر رحيب لـلـقـيا الأحبة أيا إخوتي بـعـيـني أراكم في غربة كوقت الغروب ومع كل يوم كـشمس الصباح أرنو إليكم وتـسـعـد نفسي في أنسكم هـا قـد شدوت إليكم نشيدا وبـيـت القصيد ذا ما يزل عـلي أواسي جراحي التي عـلـي أعود لنبقى جميعا و يـكفي بأني حفظت إليكم وهذي دموعي التي قد جرت تـرجـو الإلـه بأن يجمعن | أنـار دروبـي بنور اليقين صـدوق الإخاء وكلي حنين طـال الـفراق أيا ناظرين كسرب الحمام و قلبي سجين كنجم المساء في ليل حزين بـريـح تـفوح كالياسمين و أنـسى المآسي أيا غائبين لـكـن ترانا من الملتقين ؟ يـقـفـا إلـيكم بنظم متين بـاتـت كـنار تزيد الأنين شـراع الـمـودة للعاشقين عهودا قطعت و كنت الأمين كـسـيل يسير إلى الخالدين لـنسمو جميعاً هدى و يقين |
![]()